[ والثامن ] (١) : فيه محمّد بن خالد ، وهو الطيالسي ؛ لرواية محمّد بن علي بن محبوب لكتابة في الفهرست (٢) ، وروايته عن سيف في الرجال أيضاً (٣) ، وحاله لا يزيد علىٰ الإهمال . وسيف وإسحاق تكرّر القول فيهما (٤) . أمّا أبو قيس ففي رجال الصادق عليهالسلام من كتاب الشيخ مهملاً (٥) .
[ والتاسع ] (٦) : ليس فيه التوقف إلّا من جهة يزيد بن إسحاق ، فإنّي لم أجد توثيقه في الرجال ، نعم وثّقه جدّي قدسسره في شرح البداية (٧) ، ولا أعلم مأخذه ، إلّا من تصحيح العلّامة طريق الصدوق إلىٰ هارون بن حمزة (٨) ، وهو فيه ، وتقدم منّا كلام في مثل هذا (٩) .
المتن :
في الأول : أيّد به شيخنا قدسسره عدم إفادة الأخبار إرادة إمام الوقت عليهالسلام ، نظراً إلىٰ التنكير (١٠) ، وقد يناقِش في هذا معتبِر إمام الأصل عليهالسلام بأنّ التنكير يجوز أنْ يكون وجهه التقية ؛ إذ التعريف موجب للارتياب ، علىٰ أنّ التعريف قد وجد في معتبر الأخبار المذكورة ، فترجيح الاستشهاد بخبر
__________________
(١) في النسخ : والخامس ، والصحيح ما أثبتناه .
(٢) الفهرست : ١٤٩ / ٦٣٤ .
(٣) رجال النجاشي : ١٨٩ / ٥٠٤ .
(٤) راجع ج ١ : ٢٥٥ ، ٢٦٤ وج ٣ : ١١١ ، ٢١٥ .
(٥) رجال الطوسي : ٣٤٠ / ٣٤ .
(٦) في النسخ : والسادس ، والصحيح ما أثبتناه .
(٧) الدراية : ١٣١ .
(٨) خلاصة العلّامة : ٢٧٩ .
(٩) راجع ج ١ : ١٩٢ وج ٢ : ٢٦٠ .
(١٠) المدارك ٤ : ٩٤ .