وممّا يؤيد كون محمّد بن الوليد هو الخزاز أنّ الشيخ في التهذيب كما سمعت روى الاولى عن سعد (١) ، وهو يروي عن محمّد بن الوليد الخزّاز ، وعلى ما هو الظن من أنّ علي بن الحسين هنا سهو ، وإنّما هو علي بن الحسن ، ( فاتحاد مرتبة علي بن الحسن ) (٢) وسعد يقرّب كون محمّد بن الوليد الخزّاز ، مضافاً إلى اشتراك الخزّاز مع أحمد ومن معه في الفطحية على ما في الكشّي (٣).
وفي الرجال : محمّد بن الوليد الصيرفي شباب ضعيف ذكره العلاّمة (٤) (٥) غير مصرّح بمرتبته ، إلاّ أنّ في الكافي في باب ما عند الأئمّة عليهمالسلام من سلاح رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : عن علي بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن الوليد شباب الصيرفي ، عن أبان بن عثمان (٦). وهذا يقتضي بعد مرتبته في الجملة ، إلاّ أنّ احتماله في حيّز الإمكان ، وقد يبعد احتماله ؛ لعدم شهرته في الروايات ، وفيه ما فيه.
أمّا غير الرجلين فمن أصحاب الصادق عليهالسلام في كتاب الشيخ (٧). وبالجملة : فالمقصود بيان حقيقة الحال وإنْ كانت الثمرة منتفية.
المتن :
في الأخبار الثلاثة الأُول : ظاهر الدلالة على الصلاة بعد الدفن ، إلاّ
__________________
(١) التهذيب ٣ : ٢٠٠ / ٤٦٦.
(٢) ما بين القوسين ليس في « فض ».
(٣) رجال الكشي ٢ : ٨٣٥ / ١٠٦٢.
(٤) خلاصة العلاّمة : ٢٥٧ / ٦٢ ؛ وفيه : سيار ، بدل : شباب.
(٥) في « فض » زيادة : وهو.
(٦) الكافي ١ : ٢٣٦ / ٩.
(٧) رجال الطوسي : ٢٤٧ / ٣٨٨ ، ٣٣٥ / ٤٤ ، ٣٢٠ / ٦٥٠ ، ٢٥٠ / ٤٣٦.