ابن سعيد محتمل للعطف على الحسن بن علي بن فضّال ، فيكون الراوي عنه أحمد بن محمّد بن عيسى بسند الشيخ إليه ، ويحتمل أن يكون سنداً آخر بطريق الشيخ إلى الحسين بن سعيد ، وعلى كل حال فهو موثّق.
والثاني : صحيح على ما مضى (١).
والثالث : فيه عثمان بن عيسى وقد تكرر (٢).
والرابع : صحيح على ما تقرّر في رجاله (٣).
والخامس : فيه أنّ الطريق إلى علي بن الحكم غير مذكور في المشيخة ، وفي الفهرست ما لا يفيد تعيّناً (٤). وعبد الرحمن العرزمي قد تقدّم غير بعيد (٥) ، وفي التهذيب رواه عن عبد الرحمن العرزمي ، عن أبيه (٦) ، والأب مجهول ، ولا يبعد أن يكون سقوطه هنا سهواً من الشيخ أو الناسخ.
المتن :
في الأوّل : ظاهر الدلالة على أنّه لا بأس بصلاة المأمومين خلف الإمام إذا كان جنباً مع عدم علمهم ، إلاّ أنّ قوله : وقد علم ؛ محتمل لأن يراد به علمه قبل ثم نسيانه حال الصلاة ، ويحتمل علمه حال الصلاة وصلّى بهم ، واقتضاء هذا فسقه الموجب للإعادة عند بعض (٧) يمكن توجيهه عند
__________________
(١) راجع ص ٧٤.
(٢) راجع ص : ١٠٢.
(٣) راجع ج ١ ص ٥٦ ، ج ٦ ص ١٩١.
(٤) الفهرست : ٨٧ / ٣٦٦.
(٥) في ص ٦٢.
(٦) التهذيب ٣ : ٤٠ / ١٤٠.
(٧) حكاه في السرائر ١ : ٢٨٢ عن السيد المرتضى.