عبد الحميد كرّرنا القول فيه في الكتاب من أنّ كلام النجاشي فيه (١) محتمل لتوثيقه احتمالاً لا يبعد ظهوره ، أو لأبيه على بُعد. وكذلك مضى القول (٢) في أبي أُسامة زيد الشحّام.
والرابع : فيه عبد الله بن بكير ، وقد مضى فيه القول (٣) ، والحاصل أنّ الشيخ قال : إنّه فطحي ثقة (٤) ، والنجاشي لم يذكر الأمرين (٥) ، وفي الكشّي : إنّه ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه (٦). فليتأمّل.
والخامس : واضح الرجال ، ولا يضرّ حمزة بن حمران بالحال ، حيث لا يزيد وصفه عن الإهمال.
والسادس : فيه محمّد بن عيسى الأشعري المعبر عنه بأبيه ، وقد مضى (٧) عدم ثبوت توثيقه ، بل المدح فيه له وجه. وعبد الله بن المغيرة مضى أنّه ثقة ثقة في النجاشي (٨) ، والكشّي قال : إنّه ممن أجمع العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه (٩) ، والرواية في الكشّي بأنّه كان واقفياً ثم رجع ، تقدّم القول فيها (١٠). وعبد الله بن بكير مضى عن قريب وبعيد.
__________________
(١) رجال النجاشي : ٣٣٩ / ٩٠٦.
(٢) راجع ج ١ : ٢٩٣.
(٣) راجع ج ١ : ١٢٥ ، ٣٨٩ وج ٣ : ١٨.
(٤) الفهرست : ١٠٦ / ٤٥٢.
(٥) رجال النجاشي : ٢٢٢ / ٥٨١.
(٦) رجال الكشي ٢ : ٦٧٣ / ٧٠٥.
(٧) راجع ج ١ : ٣٥٥ ، ٣٧١ وج ٢ : ٢٥٥ وج ٣ : ١٧ ، ١٩٦ وج ٥ : ٦٩.
(٨) في ج ١ : ١٣٩ ، وهو في رجال النجاشي : ٢١٥ / ٥٦١.
(٩) رجال الكشي ٢ : ٨٣٠ / ١٠٥٠.
(١٠) في ج ١ : ١٣٩ ، وهو في رجال الكشي ٢ : ٨٥٧.