الحديث والمذهب (١) . والوشّاء هو الحسن بن علي بن بنت الياس ، وقد تقدّم ما قد يستفاد منه المدح (٢) ، وما اتفق فيه في حديث الخمس ( من التهذيب احتمال القدح تقدّم (٣) احتمال دفعه ) (٤) ، وبقية الرجال معلومو الحال ، سوى أنّ معمر بن يحيى فيه اشتراك بين مهمل وثقة (٥) ، ولا يبعد قرب الثقة مع الإطلاق ، لكن الفائدة منتفية هنا ، وهو بفتح الميم وسكون العين وتخفيف الميم في الإيضاح (٦) .
والثاني : واضح الصحّة (٧) علىٰ ما تقدم في عمر بن اُذينة (٨) ، لأنّ الراوي عنه في الرجال ابن أبي عمير (٩) ، والشيخ وثّقه (١٠) ، والنجاشي ذكر فيه ما يقتضي المدح (١١) ، وتوهّم التغاير من النجاشي حيث قال : عمر بن محمّد بن عبد الرحمان بن اُذينة ، يدفعه ما قاله في السند من لفظ عمر بن اُذينة .
والثالث : كذلك .
والرابع : فيه علي بن حاتم ، وقد قال النجاشي : إنّه ثقة في نفسه ،
__________________
(١) رجال النجاشي : ٤١٨ / ١١١٧ .
(٢) راجع ج ١ : ١٥٦ .
(٣) راجع ج ١ : ١٥٦ ، وهو في التهذيب ٤ : ١٥٠ .
(٤) بدل ما بين القوسين في « فض » : تقدم احتمال من احتمال القدح دفعه ، وفي « م » : تقدم احتمال القدح من التهذيب دفعه .
(٥) هداية المحدثين : ٢٦١ .
(٦) ايضاح الاشتباه : ٣٠٣ .
(٧) ليست في « فض » .
(٨) راجع ج ١ : ٢٨٩ .
(٩) اُنظر رجال النجاشي : ٢٨٣ / ٧٥٢ .
(١٠) رجال الطوسي : ٣٥٣ / ٨ .
(١١) رجال النجاشي : ٢٨٣ / ٧٥٢ .