عليه شيء ، وقبلة الأخ على الخد وقبلة الإمام بين عينيه (١).
٤ ـ عن محمد بن سنان عن الصادق عليهالسلام ليس القبلة على الفم إلا للزوجة والولد الصغير (٢).
٥ ـ عن يونس بن ظبيان عن الصادق عليهالسلام قال إن لكم لنورا تعرفون به في الدنيا ، حتى إن أحدكم إذا لقي أخاه قبله في موضع النور من جبهته عليهالسلام (٣).
٦ ـ عن أبي جعفر عليهالسلام كما لا يقدر على صفة الله كذا لا تقدر على صفتنا ، وكما لا تقدر على صفتنا لا تقدر على صفة المؤمن ، إن المؤمن يلقى المؤمن فيصافحه فلا يزال الله ينظر إليهما والذنوب تتحات عن وجوههما كما تتحات الورق عن الشجر (٤).
وأما المعانقة فجائزة أيضا لما ثبت من معانقة النبي « صلىاللهعليهوآله » جعفرا ، واختصاصه به غير معلوم. وفي الحديث أنه قبل بين عيني جعفر عليهالسلام مع المعانقة (٥).
وأما تقبيل المحارم على الوجه فجائز ما لم يكن لريبة أو تلذذ.
ويلحق هنا قاعدتان :
( القاعدة ) الأولى :
الكبر معصية ، والأخبار كثيرة بذلك ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لن يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من الكبر. فقالوا : يا رسول الله
__________________
(١) الكافي ٢ / ١٨٦ فيه : من قبل للرحم.
(٢) الكافي ٢ / ١٨٦
(٣) الكافي ٢ / ١٨٥
(٤) الكافي ٢ / ١٨٠
(٥) الخصال : ٢ / ٢٥٤.