وقد لا تنقسم من المخارج ، فكسرها إما على فريق واحد أو أكثر ، فيراعى في سهم المنكسر عليهم وعددهم يناسب الأعداد بالموافقة وشبهها ، ومع الموافقة يؤخذ الوفق من العدد لا من النصيب ، ويراعى مع تعدد أعداد المنكسر عليهم التناسب المذكور سابقا.
ولنذكر هنا أمثلة :
١ ـ انكسرت على فريق واحد ولا وفق بين عدده وسهامه ، كأبوين وخمس بنات ، فإن الأربعة ينكسر على الخمسة وتباينها فيضرب الخمسة في الأصل وهو ستة تبلغ ثلاثين فيصح.
٢ ـ الصورة بحالها مع الوفق ، كأن كان البنات ستة فالتوافق والتشارك بالنصف فنضرب نصف عددهن في ستة تبلغ ثمانية عشر.
٣ ـ انكسرت على الجميع ولا وفق ، كزوجتين وثلاثة إخوة لأم وسبعة للأبوين فالمسألة من اثني عشر لأنها مخرج الربع والثلث ، فبين ثلثه الزوجتين وأربعة إخوة الأم والباقي وهو خمسة لإخوة الأبوين تباين فتضرب أيها شئت في الآخر ثمَّ المبلغ في الباقي ثمَّ المبلغ في أصل المسألة ، فتضرب الاثنين في المسألة ثمَّ الستة في السبعة ثمَّ الاثنين والأربعين في اثني عشر تبلغ خمسمائة وأربعة. وكل من كان له سهم من اثني عشر أخذه مضروبا في اثنين وأربعين.
ولا يعتبر هنا توافق مضروب المخارج مع أصل المسألة ولا عدمه ، لأنه لا أثر له هنا ، فلا يقال الاثنان والأربعون يشارك الاثني عشر هنا في السدس فتضرب سدس [ سدس ] (١) أحدهما في الآخر.
٤ ـ انكسرت على الجميع مع الوفق ، كست زوجات في المريض يطلق
__________________
(١) ليس في ص.