التركة ، وإلى المتبرّع إن كان منه.
ومنها : أن يكون أبعاضاً وقد دفن بعض منها فينبش لإدخال الباقي منه فيه في وجه قوّي.
ومنها : لزوم منافاة التقيّة في بقائه.
ومنها : ما إذا تجدّدت مظنّة حياته.
ومنها : ما إذا لزم من بقائه تضرّر عظيم على المارّة.
ومنها : ما إذا توقّف إصلاح المحلّ الذي جعل مقبرة أو إصلاح المشهد الذي جعل مدفنا عليه.
ومنها : ما إذا علم وجود عدوّ من أعداء الله معه.
ومنها : ما إذا علم وجود امرأة أجنبيّة معه.
ومنها : ما إذا أريد تعمير دار وجد فيها أو نحوها :
ومنها : ما إذا اضطرّ إلى جعله بئراً أو مجرى ماء مضطرّ إليه إلى غير ذلك.
ويُستحبّ رفع القبر قدر أربع أصابع مفرّجات وغايته إلى شبر وتربيعه ، وتسطيحه ، وصبّ الماء عليه من قبل رأسه مستقبل القبلة تجاه الميّت ، ثمّ يدور إلى جوانبه الأربع ، ولا يقطع الماء حتّى ينتهي إلى الرأس ويتمّ الدورة ، ويصبّ فاضل الماء على وسطه.
ووضع الحصباء وهي صغار الحصى والأولى أن تكون حمراً على قبره. ووضع الكفّين عليه ، ودونه وضع الواحدة ، والأولى فيها اليمنى وإن يكونا مؤثّرين ؛ ليكون ذلك كالعلامة عليه.
وأن يقرأ عليه سورة القدر سبع مرّات مستقبل القبلة ، ويدعو له بقوله : «اللهمّ جاف الأرض عن جنبيه ، وصعّد وفي بعض النسخ وصاعد روحه إلى أرواح المؤمنين في علّيين ، وألحقه بالصالحين» (١).
وأن يوضع عليه لبنة أو لوح يكتب عليه اسمه ليعلم به ، والأولى كون ذلك كلّه
__________________
(١) الوسائل ٢ : ٨٤٦ ب ٢١ من أبواب الدفن ح ٤ ، البحار ١٠٢ : ٣٠٠ ح ٢٦.