وقول : «يأمن يقبل اليسير ، ويعفو عن الكثير اقبل منّي اليسير واعف عنّي الكثير إنّك أنت العفوّ الغفور» (١).
وقول : «اللهمّ أعنّى على سكرات الموت» (٢) وقول : «اللهمّ ارحمني فإنكّ كريم» وقول : «اللهمّ ارحمني فإنّك رحيم» (٣).
ويستحبّ أن يقرأ عنده سورة الصافّات ، ويس والأحزاب وآية الكرسي ، وآية السخرة ، وهي «إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ ...» (٤) إلى أخره ، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة وهي «لِلّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ» (٥) إلى أخره وكذا جميع ما كان من قران أو دعاء أو ذكر أو صلوات على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأن يقال في الدعاء : «اللهمّ سكّن عليه سكرات الموت» (٦).
وتكرار التلقين بما مرّ ، والقراءة والدعاء ونحوهما حتّى يموت ، وأن يكون الملقّن محبوباً عنده وعند أهله غير كريه الصوت ، ولا رافعاً لصوته فوق الوسط ، ولا مكرّراً للتلقين مع عروض الغشيان ، وأن يكون مماثلاً أو محرماً ، ويجزي تلقين المميّز وإن لم يكن مكلّفاً ، وغير المميّز مع تبعيّته له.
ويستحبّ نقله إذا اشتدّ نزعه إلى موضع كان يصلّي فيه أو عليه ، وخفض الوسادة لسهولة النزع ، وقراءة سورة الصافّات لهذا القصد.
ويكره حضور الجنب والحائض والنفساء عنده وإن كان أحدها ، وفي ارتفاع الكراهة بالتيمّم أو طهارة الحائض من الدم قبل الغُسل وجهان ، أقواهما ذلك.
وتكره كثرة الكلام عنده ؛ وأن يحضر عنده من اعتاد تجهيز الأموات لئلا يدخل عليه الرعب ، وعلى أهله اليأس ؛ وأن لا يحضر عنده من كان بينه وبينه عداوة وبغضاء
__________________
(١) الفقيه ١ : ٧٨.
(٢) دعوات الراوندي : ٢٥٠ ح ٧٠٥ ، البحار ٨١ : ٢٤١ ذ. ح ٢٦.
(٣) دعوات الراوندي : ٢٤٩ ح ٧٠٤ ، مستدرك الوسائل ٢ : ١٣٣ أبواب الاحتضار ب ٢٩ ح ٦.
(٤) الأعراف : ٥٤.
(٥) البقرة : ٢٨٥.
(٦) البحار ٧٤ : ٢٣٧ وفيه : سهّل بدل سكّن.