وفي الحديث : «إنّ العَشَرة من العِشرة : المشي ، والركوب ، والارتماس في الماء ، والنظر إلى الخضرة ، والأكل والشرب ، والنظر إلى المرأة الحسناء ، والجماع ، والسواك ، ومحادثة الرجال» (١) وزيد في بعض الأخبار : «غسل الرأس بالخطمي» (٢).
وإنّ جبرئيل نزل على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بالسواك والخلال والحجامة (٣).
وإنّ أربعاً من سنن المرسلين : العطر والسواك والنساء والحناء (٤). وإنّ ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم : اللبان ولعلّه الكُندر والمسواك ، وقراءة القرآن (٥).
ويستحبّ الدعاء عنده بأن يقول : «اللهمّ ارزقني حلاوة نعمتك ، وأذقني برد روحك ، وأطلق لساني بمناجاتك ، وقرّبني منك مجلساً ، وارفع ذكرى في الأوّلين اللهم يا خير من سُئل وأجود من أعطى ، حوّلنا ممّا تكره إلى ما تحبّ وترضى ، وإن كانت القلوب قاسية ، وإن كانت الأعين جامدة ، وإن كنّا أولى بالعذاب ، فأنت أولى بالمغفرة ، اللهمّ أحيني في عافية ، وأمتني في عافية» (٦).
ويكره الاستياك في الخلاء ؛ لأنّه يورث البخر ، وهو خباثة رائحة الفم ، وفي الحمّام ، لأنّه يورث وباء الأسنان ، والسنّة فيه طولاً لا عرضاً (٧).
والظاهر رجحان فعله قبل غسل الكفّين ، وفيما بعد أقلّ رجحاناً على اختلاف مراتبه ، وتختلف مراتب ما قصد به الغايات باختلاف مراتبها ، وليس جزء من الوضوء ، والخبر مؤوّل (٨).
ومنها : تنظيف محالّ الوضوء قبل الأخذ فيه.
__________________
(١) الخصال : ٤٤٣ ، وفيه : النشوة في عشرة ، الوسائل ١ : ٣٥٠ أبواب السواك ب ١ ح ٢٤ وفيه : النشرة.
(٢) الخصال ٢ : ٤٤٣ ح ٣٨ ، الوسائل ١ : ٣٥٠ أبواب السواك ب ١ ح ٢٤.
(٣) الكافي ٦ : ٣٧٦ ح ٢ ، الفقيه ١ : ٣٢ ح ١٠٩ ، المحاسن : ٥٥٨ ح ٩٢٥ ، الوسائل ١ : ٣٤٦ أبواب السواك ب ١ ح ٦.
(٤) الفقيه ١ : ٥٢ ح ١١١ ، الخصال : ٢٤٢ ح ٩٣ ، الوسائل ١ : ٣٤٩ أبواب السواك ب ١ ح ١٨ ، وفيه : التعطّر.
(٥) الفقيه ٤ : ٢٦٤ ، الخصال : ١٢٦ ح ١٢٢ ، الوسائل ١ : ٣٤٨ أبواب السواك ب ١ ح ١٧ ، وفيه : السواك.
(٦) البحار ٨٠ : ٣٤٤ ح ٢٧.
(٧) وفي «ح» : أن يوضع طوله على العرض ، دون الأقسام الأُخر.
(٨) انظر الفقيه ١ : ٣٢ ح ١١٤ ، الوسائل ١ : ٣٥٤ أبواب السواك ب ٣ ح ٣.