المسجد خطيئة وكفّارته دفنه ».
محمّد بن علي بن محبوب ، عن محمّد بن الحسين ، عن موسى ابن يسار ، عن علي بن جعفر السكوني ، عن إسماعيل بن مسلم الشعيري ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه : ، قال : « من وقّر بنخامته المسجد لقي الله يوم القيامة ضاحكاً قد اعطي كتابه بيمينه ».
عنه ، عن أبي إسحاق النهاوندي ، عن البرقي ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « من تنخّم (١) في المسجد ثم ردّها في جوفه لم تمرّ بداء في جوفه إلاّ أبرأته ».
الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن مهران ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قلت له : الرجل يكون في المسجد في الصلاة فيريد أنْ يبصق ، فقال : « عن يساره ، وإنْ كان في غير صلاة فلا يبزق حذاء القبلة ، ويبزق عن يمينه وشماله » (٢).
فأمّا ما رواه علي بن مهزيار قال : رأيت أبا جعفر الثاني عليهالسلام تفل في المسجد الحرام فيما بين الركن اليماني والحجر الأسود ولم يدفنه.
سعد ، عن أبي جعفر (٣) ، عن العبّاس بن معروف ، عن صفوان ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان مولى طربال ، عن عبيد بن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : كان أبو جعفر عليهالسلام يصلّي في المسجد فيبصق أمامه وعن يمينه وعن شماله وخلفه وعلى الحصى ولا يغطّيه.
فالوجه في هذه الأخبار الجواز ورفع الحظر وإنْ كان الفضل فيما تقدّم من الأخبار.
__________________
(١) في الاستبصار ١ : ٤٤٢ / ١٧٠٦ : تنخّع.
(٢) في « رض » : أو شماله.
(٣) في الاستبصار ١ : ٤٤٣ / ١٧٠٩ : عن جعفر.