وإذا تَتَبّعت كلمات أهل الفنّ وجدتها مختلفة في بيان معانيها أشدّ اختلاف (١) ، فلو جاء العامل بأحد هذه الأعمال من غير علم بداخلها وخارجها وندبها وواجبها ، لم يكن عليه بأس.
ويجري نحو ما حرّرناه بداية ونهاية في تكليف كلّ مطاع بما وضع له اسماً وعيّن معناه ، فيجري فيه وجوب الاحتياط ، وإدخال ما يحتمل دخوله إن لم يقم فيه احتمال الإفساد.
__________________
(١) وأُنظر المبسوط ١ : ٧٠ ، والنهاية ونكتها ١ : ١٧٢ ، وتذكرة الفقهاء ٢ : ٢٥٩ ، والمغني لابن قدّامة ١ : ٣٧٦ ، وشرح المهذّب ٣ : ١ ، وكنز العرفان ١ : ٥٧ ، والإفصاح ٢ : ١٢٧٣ ، ومعجم مقاييس اللغة ٣ : ٣٠٠ ، ومجمع البحرين ١ : ٢٦٦.