يغضّ بصره.
ومنها : ما يقال عند خروج القذر ، وهو «الحمد لله الذي رزقني لذّته ، وأبقى قوّته في جسدي ، وأخرج عنّي أذاه ، يا لها نعمة ، يا لها نعمة ، يا لها نعمة لا يقدر القادرون قدرها» (١).
ومنها : ما يقال حين خروج القذر أيضاً ، وهو «الحمد لله الذي أطعمني طيّباً في عافية ، وأخرجه منّي خبيثاً في عافية» (٢).
ومنها : ما يقال عند الخروج والنظر إلى ما خرج منه ، وهو «اللهم ارزقني الحلال وجنّبني الحرام» (٣).
ومنها : ما يقال عند رؤية الماء ، وهو «الحمد لله الذي جعل الماء طهوراً ، ولم يجعله نجساً» (٤).
ومنها : ما يقال عند الاستنجاء وهو «اللهم حصّن فرجي وأعِفّه ، واستر عورتي ، وحرّمني على النار ، يا ذا الجلال والإكرام» (٥).
ومنها : ما يقال عند الفراغ حال مسح بطنه بيده ، وهو «الحمد لله الذي أماط عنّي الأذى وهنّأني طعامي وشرابي وعافاني من البلوى» (٦).
ومنها : الاستبراء والمراد به هنا طلب البراءة أي سلامة مخرج البول من حلقة الدبر إلى مخرج الذكر من بقايا البول ، ويترتّب الحكم على الحصول بلا قصد ، ولا يتّصف بوجوب ولا بشرطيّة لما يتوقّف على الطهارة ، وإنمّا ثمرته بعد الاستحباب أنّه إذا خرج شيء مشتبه تعلّق به إحدى الإدراكات سوى العلم قبله يحكم عليه في الذكر بحكم البول خبثاً وحدثاً.
__________________
(١) التهذيب ١ : ٢٩ ح ٧٧ ، الوسائل ١ : ٢١٧ أبواب أحكام الخلوة ب ٥ ح ٣ بتفاوت يسير.
(٢) الفقيه ١ : ١٦ ح ٣٧ ، الوسائل ١ : ٢١٧ أبواب أحكام الخلوة ب ٥ ح ٥.
(٣) الفقيه ١ : ٢١ ح ٥٩ ، الوسائل ١ : ٢٣٥ أبواب أحكام الخلوة ب ١٨ ١.
(٤) الفقيه ١ : ٢١ ح ٥٩ ، الوسائل ١ : ٢٨٢ أبواب الوضوء ب ١٦ ح ١.
(٥) الكافي ٣ : ٧٠ ح ٦ ، الوسائل ١ : ٢٨٢ أبواب الوضوء ب ١٦ ح ١.
(٦) الفقيه ١ : ٢٠ ح ٥٨ ، مستدرك الوسائل ١ : ٢٥٥ أبواب أحكام الخلوة ب ٥ ح ١٣.