وإذا أراد الدخول في الغسل قال : «اللهمّ إيماناً بك ، وتصديقاً بكتابك ، واتّباع سنّة نبيّك صلواتك عليه وآله» ثمّ يسمّي ويغتسل ، وإذا فرغ قال : «اللهمّ اجعله كفّارة لذنوبي ، وطهّر ذنبي اللهمّ أذهب عنّي الدنس» (١).
ثاني عشرها وثالث عشرها ورابع عشرها : غسل أوّل رجب ووسطه واخره ليلاً أو نهاراً.
خامس عشرها : غسل يوم المبعث سابع وعشرين في رجب.
سادس عشرها : غسل ليلة نصف شعبان.
سابع عشرها : غسل يوم الغدير قبل زوال الشمس بنصف ساعة.
ثامن عشرها : غسل يوم المباهلة وهو الرابع والعشرون من ذي الحجّة ، لا الحادي وعشرون ، ولا الخامس والعشرون ، ولا السابع والعشرون على الأقوى.
تاسع عشرها : غسل يوم عرفة ، والأولى كونه عند الزوال.
العشرون : غسل يوم النوروز ، وهو أوّل سنة الفرس ، وقيل (٢) وقت حلول الشمس الحَمَل ، وقيل (٣) عاشر أيار.
الحادي والعشرون : غسل يوم التروية ثامن ذي الحجّة.
الثاني والعشرون : غسل يوم دحو الأرض الخامس والعشرون من ذي القعدة ، ونسب إلى الأصحاب (٤).
الثالث والعشرون : لكلّ يوم شريف أو ليلة شريفة.
الرابع والعشرون : غسل ظهور أية في السماء ذكرها أبو علي (٥).
وجميع ما سنّ للزمان يقع فيه سوى ما رخّص في تقديمه وتأخيره كغسل الجمعة أداءً في الأوّل وقضاءً في الثاني على الأقوى فيهما وما رخّص في قضائه كقضاء غسل
__________________
(١) إقبال الأعمال ١ : ٤٧٥.
(٢) القائل هو ابن فهد في المهذّب البارع ١ : ١٩٢.
(٣) ذكرى الشيعة ١ : ١٩٩.
(٤) ذكرى الشيعة ١ : ١٩٩.
(٥) نقله في مفاتيح الشرائع ١ : ٥٥ عن الإسكافي.