أمّا دلالته علىٰ وقتهما فمجملة ، وتفصيلها من غيرها .
والخامس : فيه دلالة علىٰ الزيادة في الجملة ، لكن النهي عن الصلاة بعد العتمة في غير شهر رمضان يحتمل أنْ يراد به الموظّف فيه ، أمّا إرادة مطلق الصلاة فلا أظنّ قائلاً بها فيما عدا الوتيرة .
والسادس : في الإجمال كغيره .
أمّا السابع : فظاهر الدلالة علىٰ ما يغاير المعروف ، ولعلّ مراد الشيخ به الدلالة علىٰ مشروعية زيادة الصلاة في شهر رمضان ، لكن ذكر غيره لا يوافق ما ذكرناه .
والثامن : له دلالة علىٰ الزيادة في الجملة .
قوله :
عنه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : كان ممّا (١) يصنع في شهر رمضان كان يتنفّل في كلّ ليلة ( ويزيد علىٰ صلاته التي كان يصلّيها قبل ذلك منذ أوّل ليلة إلىٰ تمام عشرين ليلة ، في كلّ ليلة عشرين ركعة ، ثمان ركعات منها بعد المغرب ، واثنتي عشرة ركعة في كلّ ليلة (٢) ) (٣) بعد العشاء الآخرة ، ويصلّي في العشر الأواخر في كلّ ليلة ثلاثين ركعة ، اثنتي عشرة ركعة منها بعد المغرب وثماني عشرة ركعة بعد العشاء الآخرة ويدعو ويجتهد اجتهاداً شديداً ، وكان يصلّي في ليلة إحدىٰ وعشرين
__________________
(١) في الاستبصار ١ : ٤٦٢ / ١٧٩٦ : ممّا كان .
(٢) في الاستبصار ١ : ٤٦٢ / ١٧٩٦ لا يوجد : ركعة في كلّ ليلة .
(٣) ما بين القوسين ساقط عن « م » .