مصدر وصف به للمبالغة.
و « المؤمن » الذي أمن أولياؤه عذابه ، أو المصدق عباده المؤمنين يوم القيامة أو الذي لا يخاف ظلمه ، أو الذي لا يتصور أمن ولا أمان إلا من جهته.
و « المهيمن » القائم على خلقه بأعمالهم وأرزاقهم وآجالهم.
و « العزيز » الغالب القاهر أو ما يمتنع الوصول إليه.
و « الجبار » القهار أو المتسلط أو المغني من الفقر من جبره ، أي (١) أصلح كسره أو الذي تنفذ مشيته [ على سبيل الإجبار ] (٢) في كل أحد [ ولا تنفذ فيه مشية أحد ] (٣).
و « المتكبر » ذو الكبرياء ، وهي الملك أو ما يرى الملك حقيرا بالنسبة إلى عظمته.
و « البارئ » هو الذي خلق الخلق بريئا من الاضطراب.
و « الخالق » هو المقدر.
و « المصور » أي من قدر صور المخترعات. وتحقيق هذه الثلاثة (٤) إن كل ما يخرج من العدم إلى الوجود يفتقر إلى اختراع أولا ثمَّ إلى الإيجاد على وفق التقدير ثانيا ثمَّ إلى التصوير بعد الإيجاد ثالثا.
و « الغفار » هو الذي أظهر الجميل وستر القبيح.
و « الوهاب » المعطي كل ما يحتاج إليه لكل من يحتاج إليه.
و « الرزاق » خالق أرزاق المرتزقة وموصلها إليهم.
و « الخافض » و « الرافع » هو الذي يخفض الكفار بالإشقاء ويرفع المؤمنين
__________________
(١) في ص : إذا أصلح.
(٢) ما بين القوسين ليس في ص.
(٣) ما بين القوسين ليس في ص.
(٤) في ص : هذه المسألة.