ما يقول الفقيه أيده الله |
|
ولا زال عنده إحسان |
في فتى علق الطلاق بشهر |
|
قبل ما بعد قبله رمضان (١) |
وليمثل عندنا في الظهار أو الصيام في النذر والعهد واليمين ، ويمكن إنشاد هذا البيت ثمانية بالتقدم والتأخر (٢) بشرط استعمال الألفاظ في حقائقها دون مجازاتها مع بقاء الوزن ، ولو أطرحنا اعتبار الحقيقة وطولنا البيت بمثله (٣) اشتمل على سبعمائة وعشرين مسألة فقهية وهلم جرا. ولا تتعجب من ذلك ، فإن هنا بيتا يتفق فيه بحسب التغيير أربعون ألف بيت وثلاثمائة وعشرون بيتا :
علي إمام جليل عظيم |
|
فريد شجاع كريم عليم |
قلت محاذاة لقول بعض العلماء :
لقلبي حبيب مليح ظريف |
|
بديع جميل رشيق لطيف |
وهو من بحر المتقارب ، لأن اللفظين الأولين لهما صورتان ، فإذا ضربنا في مخرج الثالث صارت ستة ، فإذا ضربت في مخرج الرابع صارت أربعة وعشرين فإذا ضربت في مخرج الخامس صار مائة وعشرين ، فإذا ضربت في مخرج الستة فسبعمائة وعشرين ، فإذا ضربت في السبعة فخمسة آلاف وأربعون ، ثمَّ في مخرج الثامن تبلغ ما قلناه.
ومن هذا يعلم أن صور العكس (٤) في الوضوء مائة وعشرون ، ولو اعتبرنا الترتيب بين الرجلين كانت سبعمائة وعشرين ويعلم الترتيب في قضاء الفوائت
__________________
(١) في ك : قبل ما قبل قبله رمضان.
(٢) في ك : بالتقديم والتأخير.
(٣) في ص : بمسألة.
(٤) في ك : صور النكس.