الرافع للخبث ، وكلّما طلب له رفع الأصغر طلب له رفع الأكبر دون العكس.
ثانيها : غسل الإحرام لحجّ أو عمرة متمتّعاً أو مفرداً.
ثالثها : غسل طواف الزيارة أو النساء.
رابعها : غسل زيارة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أو الأئمّة أو الزهراء عليهمالسلام أو أحد المعصومين من الأنبياء أو الأوصياء السابقين ، وقد يلحق بها زيارة المؤمنين ، والظاهر الاقتصار على الأموات منهم ، وتختلف مراتب رجحانه باختلاف مراتب المزور ، كما تختلف مراتب الزيارة لذلك.
خامسها : غسل تارك صلاة الكسوف والخسوف عمداً ، عالماً بالحكم أو جاهلا به ، وقد احترق تمام القرص.
سادسها : غسل السعي إلى رؤية المصلوب من المسلمين بإذن الشرع أو لا بعد ثلاثة أيّام من موته أو صلبه ، والأقوى الأخير ، لا لغرض صحيح شرعاً من شهادة تتعلّق بعينه ونحوها.
سابعها : غسل التوبة عن كفر أصليّ أو ارتداديّ تقبل فيه التوبة أو عن كبيرة من الكبائر ، والأقوى رجحانه للتوبة عن الصغائر أيضاً.
ثامنها : غسل الاستخارة.
تاسعها : غسل طلب الحاجة.
عاشرها : غسل صلاة الحاجة ، وصلاة الاستخارة.
حادي عشرها : غسل مريد المباهلة.
ثاني عشرها : غسل مريد الاستسقاء ، ويختلف مراتب الاستحباب في هذه الأقسام باختلاف قوّة الأسباب وضعفها.
ثالث عشرها : غسل قتل الوزغة قيل : لأنّه يخرج من الذنوب يعني فهو كغسل التوبة (١).
__________________
(١) الفقيه ١ : ٤٥ ذ. ح ١٧٤.