معلومة معروفة ، وأما قوله في يوم القيامة : (وَأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ) [النازعات : ٤٠] ، فكذلك المقام هو ذلك العرش ، وذلك العرش هو الله العلي ، لا شيء استعلى ، إنما هو العلي بنفسه. تم والحمد لله حق حمده وصلواته على سيدنا محمد وآله.
فرغ من زبر هذا الكتاب الجليل ضحوة يوم الاثنين المبارك شهر رجب
الأصب سنة ١٣٣٥ ه فلله الحمد كثيرا بكرة وأصيلا.
بقلم أسير ذنبه ورهين كسبه الفقير إلى الله الغني أحمد بن عبد الله بن
أحمد بن علي مشحم غفر الله لهم وللمؤمنين آمين (١٦٢).
تم الكتاب والحمد لله المنعم الوهاب
__________________
(١٦٢) هذا الكتاب في الأصل في آخر النسخة المعتمدة ، وإنما أعيد ترتيب الرسائل حال الطباعة.