استقرت ».
٣٦٢٠ ـ وسأل معمر بن خلاد أبا الحسن الرضا عليهالسلام « عن حبس الطعام سنة فقال : أنا أفعله » ـ يعني بذلك إحراز القوت ـ.
٣٦٢١ ـ وروى ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : « إن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : ما من نفقة أحب إلى الله عزوجل من نفقة قصد ، ويبغض الاسراف إلا في الحج والعمرة ، فرحم الله مؤمنا كسب طيبا ، وأنفق من قصد ، أو قدم فضلا » (١).
٣٦٢٢ ـ وقال العالم عليهالسلام : « ضمنت لمن اقتصد أن لا يفتقر ».
٣٦٢٣ ـ وقال علي بن الحسين عليهماالسلام : « إن الرجل لينفق ماله في حق و إنه لمسرف » (٢).
٣٦٢٤ ـ وروى الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال : « للمسرف ثلاث علامات : يأكل ما ليس له (٣) ويشتري ما ليس له ، ويلبس ما ليس له ».
٣٦٢٥ ـ وروى أبو هشام البصري عن الرضا عليهالسلام أنه قال : « من الفساد قطع الدرهم والدينار وطرح النوى » (٤).
٣٦٢٦ ـ وسأل إسحاق بن عمار أبا عبد الله عليهالسلام « عن أدنى الاسراف فقال : ثوب صونك تبتذله (٥) ، وفضل الاناء تهريقه ، وقذفك النوى هكذا و هكذا » (٦).
__________________
(١) أي قدم إلى الآخرة ما يفضل عنه وعن عياله.
(٢) أي قد يتفق أن يكون انفاقه في أمر مشروع ومع ذلك مسرف لعدم اعتبار التوسط وترك رعاية القوام بين الاسراف والاقتار.
(٣) سواء كان حراما أو كان زائدا على الشبع أولم يكن مناسبا له ، وكذلك. ( م ت )
(٤) « قطع الدرهم والدينار » لعل المراد كسرهما لصياغة شئ من الظروف وغيره ، وطرح النوى « أي نوى التمر ونحوه إذ فيه نفع ». ( سلطان )
(٥) أي تخلقه ، وثوب الصون أي ثوب التجمل لأنه يصان به عرضك.
(٦) أي يمينا وشمالا وفى الأطراف بأن لا يجتمع.