٤٢٥٨ ـ وقال الصادق عليهالسلام « إن بني أمية يبدؤون بالخل في أول الطعام ويختمون بالملح ، وإنا نبدأ بالملح في أول الطعام ونختم بالخل » (١).
٤٢٥٩ ـ وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : « ابدؤوا بالملح في أول الطعام فلو علم الناس ما في الملح ، لاختاروه على الترياق المجرب ».
٤٢٦٠ ـ وروى الحسن بن محبوب (٢) عن وهب بن عبد ربه قال : « رأيت أبا عبد الله عليهالسلام يتخلل فنظرت إليه ، فقال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يتخلل ، وهو يطيب الفم ».
٤٢٦١ ـ وفي خبر آخر : « إن من حق الضيف أن يعد له الخلال » (٣).
٤٢٦٢ ـ وقال عليهالسلام : « ما أدرت عليه لسانك فأخرجته فابلعه ، وما أخرجته بالخلال فارم به » (٤).
__________________
(١) روى الكليني ج ٦ ص ٣٣٠ باسناده عن سليمان الديلمي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال « ان بني إسرائيل كانوا يستفتحون بالخل ويختمون به ونحن نستفتح بالملح ونختم ـ بالخل » . وروى البرقي في المحاسن مسندا عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : انا لنبدأ بالخل كما تبدؤون بالملح عندكم وان الخل ليشد العقل » ونقله في الكافي عنه بسند فيه أبان بن عبد الملك وهو مجهول الحال ، وما جاء في الابتداء بالملح أقوى سندا مما جاء في الابتداء بالخل راجع الكافي ج ٦ ص ٣٢٦ وص ٣٢٩.
(٢) فيه سقط وفى المحاسن عنه عن مالك بن عطية عن وهب.
(٣) رواه الكليني ج ٦ ص ٢٨٥ مسندا عن سليمان بن حفص عن أبي عبد الله عليهالسلام هكذا « ان من حق الضيف أن يكرم وأن يعدله الخلال » وفى المحاسن نحو ما في المتن.
(٤) في المحاسن ص ٥٥٩ مسندا عن الفضل بن يونس قال : « تغدى عندي أبو الحسن عليهالسلام فلما فرغ من الطعام أتى بالخلال ، فقلت له : جعلت فداك ما حد هذا الخلال؟ فقال : يا فضل كل ما بقي في فيك ، وما أدرت عليه لسانك ، وما استكرهته بالخلال فأنت فيه بالخيار ان شئت أكلته وان شئت طرحته ». وعن إسحاق بن جرير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « سألته عن اللحم يكون في الأسنان ، فقال : أما ما كان في مقدم الفم فكله ، وأما ما كان في الأضراس فاطرحه « وعن ابن سنان عنه عليهالسلام قال : أما ما يكون على اللثة فكله وازدرده ، وما كان في الأسنان فارم به » وزرد اللقمة ـ كسمع : بلعها ازدردها. ( القاموس )