٤٩١٩ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « إن أحدكم ليأتي أهله فتخرج من تحته فلو أصابت زنجيا لتشبئت به (١) فإذا أتى أحدكم أهله فليكن بينهما مداعبة فإنه أطيب للامر ».
٤٩٢٠ ـ وروى سماعة ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « فضلت المرأة على الرجل بتسعة وتسعين من اللذة ، ولكن الله عزوجل ألقى عليها الحياء ».
٤٩٢١ ـ وقال النبي صلىاللهعليهوآله : « لن يعمل ابن آدم عملا أعظم عند الله عزوجل من رجل قتل نبيا ، أو هدم الكعبة التي جعلها الله عزوجل قبلة لعباده ، أو أفرغ ماءه في امرأة حراما ».
٤٩٢٢ ـ وروى معاوية بن وهب عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول : « انصرف رسول الله صلىاللهعليهوآله من سرية كان أصيب فيها ناس كثير من المسلمين فاستقبله النساء يسألن عن قتلاهن فدنت منه امرأة ، فقالت : يا رسول الله ما فعل فلان؟ قال : وما هو منك؟ قالت : أخي ، قال : احمدي الله واسترجعي (٢) فقد استشهد ، ففعلت ذلك ثم قالت : يا رسول الله ما فعل فلان؟ قال : وما هو منك؟ قالت : زوجي ، قال : احمدي الله واسترجعي فقد استشهد ، فقالت : واذلاه ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما كنت أظن أن المرأة تجد (٣) بزوجها هذا كله حتى رأيت هذه المرأة ».
٤٩٢٣ ـ وقال بعض أصحاب النبي صلىاللهعليهوآله : « يا رسول ما بالنا نجد بأولادنا ما لا يجدون بنا؟ فقال : لأنهم منكم ولستم منهم » (٤).
__________________
(١) أي تقوم من تحته غير راضية منه ومن معاشرته ومداعبته بحيث ترض بالزنجي ولا ترضى به ويدل على استحباب المداعبة عند الجماع بلا رفث.
(٢) أي قولي : « انا لله وانا إليه راجعون ».
(٣) الوجد الحزن ، أي ما أظن أن المرأة تحزن بموت زوجها إلى هذا الحد.
(٤) تقدم تحت رقم ٤٧٤٩.