لحمه من معصية الله ، وحرمة ماله كحرمة دمه » (١).
٤٩٤٧ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « من اكتحل بميل من مسكر كحله الله بميل من نار » (٢).
٤٩٤٨ ـ وروى ابن أبي عمير ، عن إسماعيل بن سالم (٣) عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « سأله رجل فقال : أصلحك الله شرب الخمر شر أم ترك الصلاة؟ قال : شرب الخمر ، ثم قال : أو تدري لم ذلك؟ قال : لا ، قال : لأنه يصير في حال لا يعرف فيها ربه عزوجل » (٤).
٤٩٤٩ ـ وقال عليهالسلام : « إن أهل الري (٥) في الدنيا من المسكر يموتون عطاشا ، ويحشرون عطاشا ، ويدخلون النار عطاشا » (٦).
٤٩٥٠ ـ وروى أبان بن عثمان ، عن الفضيل بن يسار قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : « من شرب الخمر فسكر منها لم تقبل له صلاة أربعين يوما ، فإن ترك الصلاة في هذه الأيام ضوعف عليه العذاب لتركه الصلاة » (٧).
__________________
(١) مروى في الكافي ج ٢ ص ٣٥٩ بسند موثق كالصحيح ، والسباب هنا مصدر باب المفاعلة كقتال.
(٢) مروى في الكافي ج ٦ ص ٤١٤ بسند مرسل ويدل على عدم جواز الاكتحال بالخمر لغير التداوي وجوزوا التداوي بها للعين إذا لم يكن عنها مندوحة ».
(٣) في الكافي ج ٦ ص ٤٠٢ « عن إسماعيل بن بشار » وفى عقاب الأعمال « عن إسماعيل بن سالم » كما هنا.
(٤) يدل على أن شرب الخمر شر من ترك الصلاة مع أن تركها كفر كما جاءت به الروايات.
(٥) في المصباح روى من الماء يروى ريا والاسم الري ـ بالكسر ـ وهو خلاف العطش.
(٦) مروى في الكافي والتهذيب عن أبي عبد الله عليهالسلام.
(٧) رواه المصنف في الصحيح في عقاب الأعمال ص ٢٩٠ وظاهره أن القبول غير الاجزاء فأحد العذابين لعدم اتيانه بالصلاة المقبولة حيث قدر عليها ولم يفعل ، بل فعل مالا