والشاة تربط عشرة أيام (١) ، والبطة تربط ثلاثة أيام ـ وروى ستة أيام ـ (٢) والدجاجة تربط ثلاثة أيام (٣) ، والسمك الجلال يربط يوما إلى الليل في الماء » (٤).
٤٢٠١ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « كل ما كان في البحر مما يؤكل في البر مثله فجائز أكله ، وكل ما كان في البحر مما لا يجوز أكله في البر لم يجز أكله » (٥).
٤٢٠٢ ـ وروى أبان ، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « لا تأكل الجري ولا الطحال » (٦).
٤٢٠٣ ـ وروى ابن مسكان ، عن عبد الرحيم القصير قال : « سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : إن إبراهيم عليهالسلام لما أراد أن يذبح الكبش أتاه إبليس فقال : هذا لي؟ فقال إبراهيم عليهالسلام : لا ، قال : لي منه كذا وكذا؟ قال إبراهيم عليهالسلام : لا ، فلم يزل يسمي عضوا عضوا من الشاة ويأبى عليه إبراهيم عليهالسلام حتى انتهى إلى الطحال فسماه فأعطاه إياه فهو لقمة الشيطان ».
وقال الصادق عليهالسلام : إذا كان اللحم مع الطحال في سفود (٧) اكل اللحم (٨) إذا
__________________
(١) عطف على « والناقة الجلالة ». وقوله : « عشرة أيام » هكذا في رواية السكوني وفى مرفوعة يعقوب بن يزيد ورواية مسمع في الكافي ، وفيه عن يونس عن الرضا عليهالسلام « أربعة عشر يوما » وأفتى به ابن الجنيد ، والمشهور عشرة أيام.
(٢) في رواية السكوني « خمسة أيام » وفى رواية يونس « سبعة أيام ».
(٣) كما في رواية السكوني أيضا ، وقال أبو الصلاح في كافيه : البطة والدجاج خمسة أيام ، وروى في الدجاج خاصة ثلاثة أيام.
(٤) في رواية يونس « ينتظر به يوما وليلة » وعمل بها الشهيد ، والمشهور يوما إلى الليل ، والأحوط في جميع ذلك كله مراعاة أكثر الأوقات.
(٥) أورده العلامة المجلسي في المجلد الرابع عشر من البحار عن كتاب جامع الشرايع ليحيى بن سعيد وقال بعده : لم أر قائلا بهذا الخبر الا أن الفاضل المذكور نقله رواية وقد قال قبل ذلك : لا يحل من صيد البحر سوى السمك.
(٦) الطحال : غدة اسفنجية في يسار جوف الحيوان لازقة بالجنب.
(٧) السفود بالفتح كتنور ـ : الحديدة التي يشوى بها اللحم.
(٨) ان هذا الكلام وإن كان يشبه خبرا بلفظه لكن دأب المصنف (ره) في هذا الكتاب