والحمام وأشباه ذلك ».
٤٢٢٨ ـ و « شكا رجل إلى النبي صلىاللهعليهوآله الوحشة فأمره باتخاذ زوج حمام » (١).
٤٢٢٩ ـ وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : « إن حفيف أجنحة الحمام ليطرد الشياطين » (٢).
[ كراهة نهك العظام ] (٣)
٤٢٣٠ ـ وروي عن علي بن أسباط ، عن أبيه قال : صنع لنا أبو حمزة طعاما ونحن جماعة فلما حضروا رأى أبو حمزة رجلا ينهك عظما فصاح به (٤) وقال : لا تفعل فإني سمعت علي بن الحسين عليهماالسلام يقول : « لا تنهكوا العظام فإن للجن فيها نصيبا ، فإن فعلتم ذهب من البيت ما هو خير لكم من ذلك » (٥).
٤٢٣١ ـ وقيل للصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام : « بلغنا أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « إن الله تبارك وتعالى ليبغض البيت اللحم (٦) واللحم السمين ، فقال عليهالسلام : إنا لنأكل اللحمونحبه وإنما عنى عليهالسلام البيت الذي تؤكل فيه لحوم الناس بالغيبة ، وعنى باللحم السمين المتبختر المختال في مشيته ».
٤٣٣٢ ـ وروى حريز ، عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام « أن رسول الله صلىاللهعليهوآله
__________________
(١) رواه الكليني ج ٦ ص ٥٤٦ مسندا عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام وفيه « فأمره أن يتخذ في بيته زوج حمام ». وفى بعض نسخ الفقيه « الوحدة ».
(٢) في الكافي مسندا عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « احتفر أمير المؤمنين عليهالسلام بئرا فرموا فيها ، فأخبر بذلك فجاء حتى وقف عليها فقال لتكفن أو لأسكننها الحمام ، ثم قال أبو عبد الله عليهالسلام : ان حفيف أجنحتها تطرد الشياطين » ، وحف الشجرة أو الحية حفيفا أبدت صوتا. وفى بعض النسخ « خفيق أجنحتها » وأخفق الطائر ضرب بجناحيه
(٣) العنوان زيادة منا.
(٤) نهكت من الطعام بالغت في أكله ، ونهكت الضرع استوفيت جميع ما فيه.
(٥) أي ان نهكتم ولم تبقوا شيئا مما في العظام فهم يأخذون من البيت من أصل الطعام وهو خير مما فضل. ( مراد )
(٦) بكسر الحاء وجاء بمعنى البيت الذي يؤكل فيه اللحم كثيرا.