٤٦٣١ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « الخيرات الحسان من نساء أهل الدنيا وهن أجمل من الحور العين ، ولا بأس أن ينظر الرجل إلى امرأته وهي عريانة ».
٤٦٣٢ ـ وروى إسحاق بن عمار ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : « أينظر المملوك إلى شعر مولاته؟ قال : نعم وإلى ساقها » (١).
٤٦٣٣ ـ وروى [ عن ] محمد بن إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي الحسن عليهالسلام : « يكون للرجل الخصي يدخل على نسائه يناولهن الوضوء فيرى شعورهن؟ قال : لا » (٢).
٤٦٣٤ ـ وفي رواية ربعي بن عبد الله « أنه لما بايع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم النساء وأخذ عليهن ، دعا بإناء فملأه ثم غمس يده في الاناء ثم أخرجها فأمرهن أن يدخلن أيديهن فيغمسن فيه. وكان عليهالسلام (٣) يسلم على النساء ويرددن عليهالسلام. وكان أمير المؤمنين عليهالسلام يسلم على النساء ، وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن ، وقال : أتخوف أن يعجبني صوتها فيدخل من الاثم علي أكثر مما أطلب من الاجر ».
قال مصنف هذا الكتاب ـ رحمهالله ـ : إنما قال عليهالسلام ذلك لغيره وإن عبر عن نفسه ، وأراد بذلك أيضا التخوف من أن يظن ظان أنه يعجبه صوتها فيكفر (٤) ، ولكلام الأئمة صلوات الله عليهم مخارج ووجوه لا يعقلها إلا العالمون.
٤٦٣٥ ـ وسأل أبو بصير أبا عبد الله عليهالسلام « هل يصافح الرجل المرأة ليست له بذي محرم؟ قال : لا إلا من وراء الثوب » (٥).
٤٦٣٦ ـ وروى الحسن بن محبوب ، عن عباد بن صهيب قال : « سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : لا بأس بالنظر إلى شعور نساء أهل تهامة والاعراب وأهل البوادي
__________________
(١) ظاهر المصنف العمل بالخبر والأكثر حملوه على التقية وعملوا بأخبار المنع.
(٢) حمل على الكراهة وهو بعيد.
(٣) تتمة للخبر لما رواه الكليني بلفظه عن ربعي بن عبد الله في الحسن كالصحيح ج ٢ ص ٦٤٨ ، و ج ٥ ص ٥٣٥.
(٤) لا يخفى ما فيه من تكلف ظاهر بلا ضرورة لان خوفه صلى الله عليه وآله من ذلك لا ينافي عظمته بل كان من مقتضياتها ذلك كخوفه من العذاب.
(٥) مروى في الكافي في الحسن كالصحيح.