ما كان منه مثل بيض الدجاج ـ يعني على خلقته ـ فكل ».
٤١٥٢ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « كل من السمك ما كان له فلوس ، ولا تأكل منه ما ليس له فلس » (١).
٤١٥٣ ـ وروى حماد ، عن أبي أيوب أنه سأل أبا عبد الله عليهالسلام « عن رجل اصطاد سمكة فربطها بخيط وأرسلها في الماء فماتت أتؤكل؟ قال : لا ». (٢)
٤١٥٤ ـ وسأله عبد الرحمن بن سيابة (٣) « عن السمك يصاد ثم يجعل في شئ ثم يعاد في الماء فيموت فيه ، فقال : لا تأكل لأنه مات في الذي فيه حياته » (٤).
٤١٥٥ ـ وروى أبان ، عن زرارة قال : قلت له : « سمكة ارتفعت فوقعت على الجدد فاضطربت حتى ماتت آكلها؟ قال : نعم ». (٥)
٤١٥٦ ـ وروى القاسم بن بريد (٦) ، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام
__________________
(١) روى الكليني ج ٦ ص ٢١٩ نحوه في ذيل حديث عن أبي جعفر عليهالسلام كالصحيح.
(٢) الطريق صحيح ومروى في الكافي في الحسن كالصحيح.
(٣) طريق المصنف إليه غير مذكور في المشيخة ، ورواه الكليني بسند فيه عبد الله بن محمد وهو مشترك بين جماعة أكثرهم غير موثقين.
(٤) في بعض النسخ « مات في الذي منه حياته » ويدل على حرمة ما مات في الماء وان اخرج قبل ذلك والظاهر أنه لا خلاف فيه بين الأصحاب.
(٥) في التهذيبين « السمك يثب من الماء فيقع على الشط فيضطرب حتى يموت ، فقال : كلها » وحمله الشيخ على أنه لما خرجت من الماء أخذها وهي حية ثم ماتت ، ولو ماتت قبل أن يأخذها لم يجز أكلها ، واستدل على ذلك بصحيحة علي بن جعفر عن أخيه موسى عليهالسلام قال : « سألته عن سمكة وثبت من نهر فوقعت على الجد من النهر فماتت هل يصلح أكلها فقال : ان أخذتها قبل أن تموت ثم ماتت فكلها ، وان ماتت من قبل أن تأخذها فلا تأكلها » والجد بالفك والادغام : شاطئ النهر.
(٦) القاسم بن البريد ثقة والطريق إليه ضعيف بمحمد بن سنان ، ورواه الكليني في الكافي ج ٦ ص ٢١٧ في الصحيح.