ومالها » (١).
( باب الأكفاء )
٤٣٨١ ـ روى محمد بن الوليد (٢) ، عن الحسين بن بشار قال : « كتبت إلى أبي جعفر عليهالسلام في رجل خطب إلي فكتب : من خطب إليكم فرضيتم دينه وأمانته كائنا من كان فزوجوه ، [ و ] إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ».
٤٣٨٢ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنما أنا بشر مثلكم أتزوج فيكم وأزوجكم إلا فاطمة فإن تزويجها نزل من السماء » (٣).
٤٣٨٣ ـ وقال عليهالسلام : « لولا أن الله تعالى خلق فاطمة لعلي ما كان لها على وجه الأرض كفو ، آدم فمن دونه » (٤).
٤٣٨٤ ـ و « نظر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى أولاد علي وجعفر عليهماالسلام فقال : « بناتنا لبنينا وبنونا لبناتنا » (٥).
٤٣٨٥ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « المؤمنون بعضهم أكفاء بعض » (٦).
__________________
(١) رواه الكليني ج ٥ ص ٣٣٣ في الصحيح عن هشام عنه عليهالسلام وفيه « إذا تزوج المرأة لجمالها أو مالها ولك إلى ذلك ـ الخ ».
(٢) وصفه المصنف بالكرماني وليس في كتب الرجال لكن الظاهر أن كتابه معتمد الطائفة ، ويحتمل أن يكون الخزاز المؤثق. ( م ت )
(٣) رواه الكليني ج ٥ ص ٥٦٨ بسند مجهول ، والروايات في ذلك مستفيضة راجع بحار الأنوار المجلد العاشر طبع الكمپاني.
(٤) رواه الشيخ في التهذيب ، والكليني في الكافي ج ١ ص ٤٦١ من حديث يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله عليهالسلام.
(٥) في فقه الرضا عليهالسلام « نروي أن رسول الله صلىاللهعليهوآله نظر إلى ولدى أمير المؤمنين الحسن والحسين صلوات الله عليهم وبنات جعفر بن أبي طالب فقال : بنونا لبناتنا وبناتنا لبنينا ».
(٦) مروى في الكافي ج ٥ ص ٣٣٧ في ذيل حديث مرسل.