٤٣٨٦ ـ وقال عليهالسلام : « الكفؤ أن يكون عفيفا وعنده يسار » (١).
باب
* ( ما يستحب من الدعاء والصلاة لمن يريد التزويج ) *
٤٣٨٧ ـ روى مثنى بن الوليد الحناط ، عن أبي بصير قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام (٢) : « إذا تزوج أحدكم كيف يصنع؟ قلت : ما أدري جعلت فداك ، قال : إذا هم بذلك فليصل ركعتين ويحمد الله عزوجل ويقول : « اللهم إني أريد التزويج ، فقدر لي من النساء أعفهن فرجا ، وأحفظهن لي في نفسها ومالي ، وأوسعهن رزقا ، وأعظمهن بركة ، وقيض لي منها ولدا طيبا تجعله لي خلفا صالحا في حياتي وبعد موتي » (٣).
باب
* ( الوقت الذي يكره فيه التزويج ) *
٤٣٨٨ ـ روى محمد بن حمران (٤) ، عن أبيه عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « من تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى ».
٤٣٨٩ ـ وروي « أنه يكره التزويج في محاق الشهر » (٥).
__________________
(١) رواه الكليني ج ٥ ص ٣٤٧ في الصحيح عن أبان بن عثمان ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام.
(٢) مروى في الكافي عن الحسن بن راشد ، عن أبي بصير قال : قال لي أبو جعفر عليهالسلام ـ الخبر.
(٣) في بعض النسخ « اقض لي » وفى الكافي « قدر لي » وقيض وتقيض لهم أي تقدر وتسبب.
(٤) طريق المصنف إليه بصحيح وهو ثقة. وكذا أبوه.
(٥) لم أجده مسندا فإن كان المراد ما رواه الكليني في القوى عن سليمان الجعفري عن أبي الحسن عليهالسلام قال : « من أتى أهله في محاق الشهر فليسلم لسقط الولد ، فهو يدل على كراهة الوطي دون التزويج ، والظاهر أن المراد بالتزويج العقد.