٣٩٦٧ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « اشتروا وإن كان غاليا فإن الرزق ينزل مع الشراء » (١).
٣٩٦٨ ـ وقال عليهالسلام « في قول الله عزوجل : « إني أراكم بخير » (٢) فقال : كان سعرهم رخيصا ».
٣٩٦٩ ـ و « قيل للنبي صلىاللهعليهوآله : لو سعرت لنا سعرا فإن الأسعار تزيد وتنقص فقال عليهالسلام : ما كنت لألقى الله تعالى ببدعة لم يحدث إلي فيها شيئا ، فدعوا عباد الله يأكل بعضهم من بعض ، وإذا استنصحتم فانصحوا » (٣).
٣٩٧٠ ـ وروي عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال : « إن الله تبارك وتعالى وكل بالسعر ملكا يدبره بأمره ».
٣٩٧١ ـ وروي عن أبي الصباح الكناني قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : « يا
__________________
ما كان من الغلاء والرخص بما يؤخذ الناس به لغير قلة الأشياء وكثرتها من غير رضى منهم به أو من جهة شراء واحد من الناس جميع طعام بلد فيغلوا الطعام لذلك فذلك من المسعر والمتعدي بشراء طعام المصر كله كما فعل حكيم بن حزام ـ انتهى ، وقوله « لغير قلة الأشياء » عطف بيان لقوله « بما يؤخذ الناس به » أي وما كان من الغلاء والرخص بسبب عمل الناس الذي صح مؤاخذتهم عليه وهو غير قلة الأشياء وكثرتها من الله تعالى من دون وجوب الرضا على الناس به أو كان جهة شراء واحد ـ الخ ( كذا في هامش التوحيد ) وتفصيل الكلام في هامش الكافي ج ٥ ص ١٦٣.
(١) روى الشيخ في التهذيب ج ٢ ص ١١٩ باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن عقبة قال : كان محمد بن أبي الخطاب قبل أن يفسد وهو يحمل المسائل لا صحابنا ويجيئ بجواباتها روى عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اشتروا ـ الحديث. وقوله عليه السلام « فان الرزق ينزل مع الشراء » أي أن الله يعطيك الثمن وإن كان كثيرا.
(٢) يعنى في قصة شعيب في سورة هود : ٨٧ حيث قال : « ولا تنقصوا المكيال والميزان انى أراكم بخير ـ الآية ». والخبر رواه الكليني ج ٥ ص ١٦٤ بسند مرسل مرفوع.
(٣) رواه المؤلف في التوحيد مرسلا ، ولعل المراد أنه ان سأل منكم سائل سعر الوقت وقدره وشاور معكم فانصحوه والا فدعوا الناس في غفلاتهم وجهالاتهم ينفع بعضهم من بعض.