٣٥٧٢ ـ وقال عليهالسلام : « أشخص يشخص لك الرزق » (١).
٣٥٧٣ ـ وروى علي بن عبد العزيز عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : « إني لأحب أن أرى الرجل متحرفا (٢) في طلب الرزق ، إن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : اللهم بارك لا متي في بكورها » (٣).
٣٥٧٤ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : « إذا أراد أحدكم الحاجة فليبكر إليها فإني سألت ربي عزوجل أن يبارك لا متي في بكورها ».
٣٥٧٥ ـ وقال عليهالسلام : « إذا أراد أحدكم الحاجة فليبكر إليها وليسرع المشي إليها ».
٣٥٧٦ ـ وروى حماد اللحام عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « لا تكسلوا في طلب معايشكم فإن آباءنا كانوا يركضون فيها ويطلبونها » (٤).
٣٥٧٧ ـ و « أرسل رسول الله صلىاللهعليهوآله رجلا في حاجة فكان يمشي في الشمس ، فقال له : امش في الظل فإن الظل مبارك » (٥).
٣٥٧٨ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « من ذهب في حاجة على غير وضوء فلم تقض حاجته فلا يلومن إلا نفسه » (٦).
__________________
(١) شخص من بلد إلى بلد : ذهب ، وقال المولى المجلسي : ينبغي أن يحمل على ما إذا تعسر الرزق في البلد لما سيجيئ من أن السعادة أن يكون متجر المرء في بلده ، و يمكن أن يكون المراد الخروج من الدار أو الأعم.
(٢) كذا في جل النسخ ، والتحرف : الميل ، ويمكن أن يكون الأصل « محترفا » فصحف بتقديم التاء على الحاء ولكن لا يلائم لفظة « في » الا بتكلف ، وفى بعض النسخ « متبكرا » والتبكر التقدم في العمل ، والمراد القيام بكرة في طلب الرزق.
(٣) أي في ذهابهم بكرة في طلب الرزق.
(٤) الكسل : التثاقل عن الامر ، والركض تحريك الرجل ، والمراد السرعة في المشي.
(٥) قيل المشي في الظل كناية عن التبكر ظاهرا.
(٦) يدل على كراهة الذهاب في طلب الحاجة بدون الوضوء.