٤١٤٢ ـ وروى المفضل بن صالح (١) ، عن أبان بن تغلب قال : « سمعت أبا ـ عبد الله عليهالسلام يقول : كان أبي عليهالسلام يفتي في زمن بني أمية أن ما قتل الباز والصقر فهو حلال وكان يتقيهم وأنا لا أتقيهم وهو حرام ما قتل الباز والصقر ».
٤١٤٣ ـ وروى أبو بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : « إن أرسلت بازا أو صقرا أو عقابا فقتل فلا تأكل حتى تذكيه ».
٤١٤٤ ـ وقال عليهالسلام : « إن أرسلت كلبك على صيد فأدركته ولم تكن معك حديدة تذبحه بها فدع الكلب يقتله ثم كل منه » (٢).
فإذا أرسلت كلبك على صيد وشاركه كلب آخر فلا تأكل منه إلا أن تدرك ذكاته (٣).
وإن رميته وهو على جبل فسقط ومات فلا تأكله (٤). وإن رميته فأصابه سهمك ووقع في الماء [ فمات ] فكله إذا كان رأسه خارجا من الماء ، وإن كان رأسه في الماء فلا تأكله (٥).
__________________
(١) هو أبو سمينة الصيرفي كان ضعيفا جدا ، ورواه الكليني في الضعيف عنه أيضا.
(٢) هذا ليس من خبر أبي بصير بل هنا مرسل ، ورواه الكليني في الكافي ج ٦ ص ٢٠٤ في الصحيح عن جميل بن دراج هكذا « قال : سألت أبا عبد الله (ع) الرجل يرسل الكلب على الصيد فيأخذه ولا يكون معه سكين يذكيه بها أيدعه حتى يقتله ويأكل منه قال : لا بأس ـ الحديث ».
(٣) روى الكليني ج ٦ ص ٢٠٣ في الصحيح عن عبيدة الحذاء قال : « سألت أبا عبد الله (ع) عن الرجل يسرح كلبه المعلم ويسمى إذا سرحه فقال يأكل مما أمسك عليه فإذا أدركه قبل قتله ذكاه ، وان وجد معه كلبا غير معلم فلا يأكل منه ـ الحديث » ورواه الشيخ في التهذيب ج ٢ ص ٣٤٥.
(٤) محمول على ما إذا لم يخرق فيه السهم كما يدل عليه الخبر الحلبي.
(٥) روى الشيخ في الصحيح عن الحلبي عن أبي عبد الله (ع) أنه « سئل عن رجل رمى صيدا وهو على جبل أو حائط فيخرق فيه السهم فيموت فقال : كل منه وان وقع في الماء من رميتك فمات فلا تأكل منه ، وفى المقنعة : وان وقع الصيد في الماء فمات فيه أو وقع من جبل فانكسر ومات لم يؤكل.