الله عزوجل فقد كفر بالله تعالى (١) ».
باب
* ( اتقاء الحكومة ) *
٣٢٢٢ ـ روى سليمان بن خالد (٢) عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « اتقوا الحكومة فإن الحكومة إنما هي للامام العالم بالقضاء ، العادل في المسلمين كنبي أو وصي نبي ».
٣٢٢٣ ـ وقال أمير المؤمنين عليهالسلام لشريح : « يا شريح قد جلست مجلسا ما جلسه إلا نبي ، أو وصي نبي ، أو شقي (٣) ».
باب
* ( كراهة مجالسة القضاة في مجالسهم ) *
٣٢٢٤ ـ روى محمد بن مسلم قال : « مربي أبو جعفر عليهالسلام وأنا جالس عند
__________________
(١) في بعض النسخ « ومن حكم في درهمين ـ الخ ».
(٢) ثقة والطريق إليه حسن كالصحيح بإبراهيم بن هاشم.
(٣) رواه الكليني في الكافي بسند ضعيف عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام رفعه إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، وفيه « جلست مجلسا لا يجلسه الا نبي ـ الخ » ولا يخفى اختلاف المفهومين فما في المتن ربما يفهم منه أن من زمان النبي (ص) إلى هذا الزمان ما جلس فيه الا هذه الثلاثة الأصناف ، وما في الكافي يفهم منه صعوبة القضاء وانه يستلزم لغير المعصوم الشقاء والهلاك. وقال العلامة المجلسي : ان هذه الأخبار تدل بظواهرها على عدم جواز القضاء لغير المعصوم ، ولا ريب أنهم عليهمالسلام كانوا يبعثون القضاة إلى البلاد فلابد من حملها على أن القضاء بالأصالة لهم ولم يجوز لغيرهم تصدى ذلك الا باذنهم وكذا في قوله « لا يجلسه » أي بالأصالة ، والحاصل أن الحصر إضافي بالنسبة إلى من جلس فيها بغير اذنهم و نصبهم عليهمالسلام.