٤٦٢١ ـ وروى جابر عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال في النساء : « لا تشاوروهن في النجوى ، ولا تطيعوهن في ذي قرابة ، إن المرأة إذا كبرت ذهب خير شطريها وبقي شرهما ، ذهب جمالها ، واحتد لسانها ، وعقم رحمها ، وإن الرجل إذا كبر ذهب شر شطريه وبقي خيرهما ، ثبت عقله ، واستحكم رأيه ، وقل جهله ».
٤٦٢٢ ـ وقال علي عليهالسلام : « كل امرئ تدبره امرأة فهو ملعون » (١).
٤٦٢٣ ـ وقال عليهالسلام : « في خلافهن البركة » (٢).
٤٦٢٤ ـ و « كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا أراد الحرب دعا نساءه فاستشارهن ثم خالفهن » (٣).
٤٦٢٥ ـ و « نهى عليهالسلام أن يركب السرج بفرج » يعني المرأة تركب بسرج (٤).
٤٦٢٦ ـ وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : « لا تحملوا الفروج على السروج فتهيجوهن للفجور » (٥).
٤٦٢٧ ـ وروى الفضيل عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قلت له : « شئ يقوله الناس : إن أكثر أهل النار يوم القيامة النساء ، قال : وأني ذلك!؟ وقد يتزوج الرجل في الآخرة ألفا من نساء الدنيا في قصر من درة واحدة ».
٤٦٢٨ ـ وروى عمار الساباطي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « أكثر أهل الجنة من المستضعفين النساء ، علم الله عزوجل ضعفهن فرحمهن ».
٤٦٢٩ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « محاش نساء أمتي على رجال أمتي حرام » (٦).
٤٦٣٠ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « الحياء عشرة أجزاء تسعة في النساء وواحدة في الرجال ، فإذا خفضت ذهب جزء من حيائها ، وإذا تزوجت ذهب جزء ، فإذا افترعت ذهب جزء ، وإذا ولدت ذهب جزء وبقي لها خمسة أجزاء ، فإذا فجرت ذهب حياؤها كله ، وإن عفت بقي لها خمسة أجزاء ».
__________________
(١) (٢) (٣) مروى كلها في الكافي ج ٥ ص ٥١٨ بسند مرفوع.
(٤) (٥) الكافي ج ٥ ص ٥١٦ مسندا.
(٦) جمع محشة وهي الدبر.