٤٣٧٨ ـ وقال عليهالسلام : « اعلموا أن المرأة السوداء (١) إذا كانت ولودا أحب إلي من الحسناء العاقر ».
باب
* ( الوصية بالنساء ) *
٤٣٧٩ ـ روى سماعة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « اتقوا الله في الضعيفين ـ يعني بذلك اليتيم والنساء ـ » (٢).
( باب )
* ( تزويج المرأة لمالها ولجمالها ، أو لدينها ) *
٤٣٨٠ ـ روى هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إذا تزوج الرجل المرأة لمالها أو جمالها لم يرزق ذلك ، فان تزوجها لدينها رزقه الله عزوجل جمالها
__________________
(١) كذا والظاهر أن السوداء تصحيف السوءاء لما روى الكليني ج ٥ ص ٣٣٣ في الصحيح عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تزوجوا بكرا ولودا ، ولا تزوجوا حسناء جميلة عاقرا ، فانى أباهي بكم الأمم يوم القيامة » وفى الصحيح عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال « جاء رجل إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : يا نبي الله ان لي ابنة عم قد رضيت جمالها وحسنها ودينها ولكنها عاقر؟ فقال : لا تزوجها ـ وساق إلى أن قال : ـ فجاء رجل من الغد إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال مثل ذلك ، فقال : تزوج سوءاء ولودا فانى مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ، قال فقلت لأبي عبد الله عليهالسلام : ما السوءاء؟ قال : القبيحة ». وفى خبر آخر « شكا رجل إلى أبى عبد الله عليهالسلام قلة ولده ، قال : إذا أتيت العراق فتزوج امرأة ولا عليك أن تكون سوءاء ، قلت : جعلت فداك ما السوءاء؟ قال. امرأة فيها قبح فإنهن أكثر أولادا ».
(٢) رواه المؤلف في الخصال ص ٣٧ مسندا ويظهر منه نهاية المبالغة في رعايتهن من جميع الجهات حفظا وأدبا وتعليما.