زوجها فينام فتلك لا تزال الملائكة تلعنها حتى يستيقظ زوجها » (١).
٤٥٣٧ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « رحم الله عبدا أحسن فيما بينه وبين زوجته (٢) فإن الله عزوجل قد ملكه ناصيتها وجعله القيم عليها » (٣).
٤٥٣٨ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « خيركم خيركم لنسائه ، وأنا خيركم لنسائي » (٤).
( باب العزل )
٤٥٣٩ ـ روى القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد ، عن يعقوب الجعفي قال : سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول : « لا بأس بالعزل في ستة وجوه : المرأة التي أيقنت أنها لا تلد ، والمسنة ، والمرأة السليطة ، والبذية ، والمرأة التي لا ترضع ولدها ، والأمة » (٥).
__________________
(١) رواه الكليني ج ٥ ص ٥٠٨ في الضعيف.
(٢) أي أحسن في الحقوق التي تلزمه بالنسبة إليها.
(٣) كما قال الله تعالى « الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ـ الآية ».
(٤) رواه ابن ماجة في سننه بسند صحيح عندهم عن ابن عباس بهذا اللفظ « خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي » وأخرجه ابن عساكر في التاريخ بسند صحيح عندهم عن علي عليهالسلام ، والمراد أن خيار كم أفضلكم برا ونفعا ودينا ودنيا لنسائه أو لأهله.
(٥) قال في المسالك : المراد بالعزل أن يجامع فإذا جاء وقت الانزال أخرج فأنزل خارج الفرج ، وقد اختلفوا في جوازه وتحريمه ، وذهب الأكثر إلى جوازه على الكراهة وقد ظهر من الخبر المعتبر في الحكم أن الحكم مختص بالزوجة الحرة مع عدم الشرط وزاد بعضهم كونها منكوحة بالعقد الدائم وكون الجماع في الفرج ، وروى الصدوق والشيخ باسناد ضعيف عن يعقوب الجعفي قال : سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول : « لا بأس بالعزل في ستة وجوه ـ الحديث ». أقول : زاد في بعض الروايات : الحامل والمرضعة.