قال : نعم وقرأ هذه الآية « وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ـ إلى قوله تعالى : ـ ثيبات وأبكارا » (١).
٤٦١٦ ـ وروى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إن الله تبارك وتعالى حرم على شيعتنا المسكر من كل شراب وعوضهم من ذلك المتعة ».
( باب النوادر )
٤٦١٧ ـ روى إسماعيل بن مسلم ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : « قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا يحل لامرأة حاضت أن تتخذ قصة ولا جمة » (٢).
٤٦١٨ ـ وقال عليهالسلام : « رحم الله المسرولات » (٣).
٤٦١٩ ـ وقال عليهالسلام : « إذا جلست المرأة مجلسا فقامت عنه فلا يجلس في مجلسها أحد حتى يبرد ».
٤٦٢٠ ـ وروى محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « إن الله عزوجل خلق الشهوة عشر أجزاء تسعة في الرجال وواحدة في النساء ».
وذلك لبني هاشم وشيعتهم ، وفي نساء بني أمية وشيعتهم الشهوة عشرة أجزاء في النساء تسعة ، وفي الرجال واحدة (٤).
__________________
(١) ظاهره أن رسول الله صلىاللهعليهوآله أعتق مارية وتزوجها متعة وأسره إلى بعض نسائه.
(٢) القصة شعر الناصية والجمة من شعر الرأس ما سقط على المنكبين وكلنا هما كناية عن الزينة ولعل وجه النهى عنهما في حال الحيض لئلا يوجب ذلك رغبة الزوج في الاتيان ، وقيل : المراد حرمة ذلك على البالغة ، وقوله « حاضت » أي بلغت. فلا بأس للصبية ، وهو بعيد جدا.
(٣) لان السروال إلى السر أقرب.
(٤) هذا من كلام المصنف وليس تتمة للخبر وأخذه المصنف من مرفوعة ابن مسكان في الوافي ج ١٢ ص ١٧ عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « ان الله عزوجل نزع الشهوة من رجال بنى أمية وجعلها في نسائهم وكذلك فعل بشيعتهم الخ ».