٤٢٦٣ ـ وروى صفوان الجمال ، عن أبي غرة الخراساني قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : « الوضوء قبل الطعام وبعده يذهبان بالفقر » (١).
٤٢٦٤ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من سره أن يكثر خير بيته فليتوضأ عند حضور طعامه » (٢).
٤٢٦٥ ـ وقال عليهالسلام (٣) : « من غسل يده قبل الطعام وبعده عاش في سعة وعوفي من بلوى في جسده ».
٤٢٦٦ ـ وروي عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين عليهماالسلام « أنه كان إذا طعم قال : « الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وأيدنا وآوانا وأنعم علينا وأفضل ، الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم ».
٤٢٦٧ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « نعم الادام الخل ، ما أقفر بيت فيه خل » (٤).
٤٢٦٨ ـ وروى شعيب ، عن أبي بصير قال : « سئل أبو عبد الله عليهالسلام عن الثوم والبصل والكراث ، فقال : لا بأس بأكله نيا وفي القدور ، ولا بأس بأن يتداوى بالثوم ، ولكن إذا كان ذلك فلا يخرج إلى المسجد » (٥).
٤٢٦٩ ـ وروى عمر بن أذينة ، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « سألته عن الثوم ، فقال : إنما نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله عنه لريحه ، وقال : من أكل هذه البقلة
__________________
(١) قال في الدروس : يستحب غسل اليد قبل الطعام ولا يمسحها فإنه لا يزال البركة في الطعام ما دامت النداوة في اليد ويغسلها بعده ويمسحها ، والمراد بالمسح التمندل ، والخبر رواه الكليني ج ٦ ص ٢٩٠ في الحسن كالصحيح عن صفوان عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله عليهالسلام ، والبرقي في المحاسن عنه عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام.
(٢) رواه الكليني والبرقي عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليهالسلام.
(٣) ظاهره رسول الله عليه وآله ومروى في الكافي مسندا عن ابن القداح عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وفى المحاسن عنه عن آبائه عليهمالسلام.
(٤) رواه الكليني ج ٦ ص ٣٢٩ مسندا عن أم سلمة في ذيل حديث. وفى النهاية ما أقفر بتقديم القاف أي ما خلا من الادام ولا عدم أهله الادم.
(٥) رواه الكليني ج ٦ ص ٣٧٥ في الصحيح وقوله « نيأ » أي غير نضيج.