ولا تغشي ، فإنه أنقى وأبقى للمال ». (١)
٣٩٨٦ ـ وقال عليهالسلام : « ليس منا من غش مسلما ». (٢)
٣٩٨٧ ـ وقال عليهالسلام : « من غش المسلمين حشر مع اليهود يوم القيامة ، لأنهم أغش الناس للمسلمين ». (٣)
( باب التلقي )
٣٩٨٨ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله (٤) : « لا يتلقى أحدكم طعاما خارجا من المصر ولا يبيع حاضر لباد ، ذروا المسلمين يرزق الله بعضهم من بعض ». (٥) ٣٩٨٩ ـ وروي عن منهال القصاب (٦) قال : « سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن تلقي الغنم؟ فقال : لا تلق ولا تشتر ما تلقى ، ولا تأكل من لحم ما تلقى ». (٧)
__________________
(١) مروى في الكافي ج ٥ ص ١٥١ مسندا عن أبي عبد الله عليهالسلام وله صدر.
(٢) رواه في العيون ص ١٩٨ في الحسن كالصحيح عن الرضا عليهالسلام رفعه عن النبي صلىاللهعليهوآله ، وزاد في آخره « أو ضره أو ماكره » وسيأتي في المجلد الرابع.
(٣) سيأتي في أوائل المجلد الرابع في حديث مناهى النبي صلىاللهعليهوآله عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله هكذا « قال : ومن غش مسلما في شراء أو بيع فليس منا ويحشر يوم القيامة مع اليهود لأنهم أغش الخلق للمسلمين » وروى في عقاب الأعمال نحوه.
(٤) رواه الكليني ج ٥ ص ١٦٨ بسند ضعيف عن عروة بن عبد الله عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله.
(٥) قال ابن الأثير في النهاية : التلقي هو أن يستقبل الحضري البدوي قبل وصوله إلى البلد ويخبره بكساد ما معه كذبا ليشترى منه سلعته بالوكس وأقل من ثمن المثل. و قال الفيض ـ رحمهالله ـ بعد نقل : الظاهر أنه في الحديث أعم منه ، وفى الكافي « تجارة » بدل « طعاما ».
(٦) رواه الكليني ج ٥ ص ١٦٨ بسند صحيح عن منهال وهو غير معنون في الرجال نعم عنونه المصنف في المشيخة وذكر طريقه إليه وصحح العلامة الطريق.
(٧) ظاهره التحريم بل فساد البيع ، والمشهور الكراهة.