٣٩٩٠ ـ وروى « أن حد التلقي روحة (١) فإذا صار إلى أربع فراسخ فهو جلب » (٢).
( باب الربا )
٣٩٩١ ـ روى الحسين بن المختار ، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « درهم ربوا أشد عند الله عزوجل من ثلاثين زنية كلها بذات محرم مثل الخالة والعمة ».
٣٩٩٢ ـ وفي رواية هشام بن سالم (٣) عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « درهم ربوا أشد عند الله من سبعين زنية كلها بذات محرم » (٤).
٣٩٩٣ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله (٥) : « آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهداه في الوزر سواء ».
٣٩٩٤ ـ وقال علي عليهالسلام (٦) : « لعن رسول الله صلىاللهعليهوآله الربا وآكله ومؤكله وبايعه ومشتريه وكاتبه وشاهديه ».
__________________
(١) يعنى وروى منهال القصاب عن أبي عبد الله عليهالسلام كما هو ظاهر الكافي ، و قوله « روحة » أي مرة من الرواح أي قدر ما يتحرك المسافر بعد العصر إلى غروب الشمس وهو أقل من أربعة فراسخ.
(٢) أي سفر للتجارة أو كسب.
(٣) رواه الكليني ج ٥ ص ١٤٤ في الصحيح عنه.
(٤) الربا معاوضة متجانسين مكيلين أو موزونين بزيادة في أحدهما وان كانت حكمية كحال بمؤجل ، أو مع ابهام قدره وإن كان باختلافهم رطبا ويابسا ، وأكثر اطلاقه على تلك الزيادة ( الوافي ) والزنية ـ بالفتح والكسر ـ : الزنا.
(٥) في الكافي عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « آكل الربا ـ الخ » والمؤكل من الايكال أي مطعمه ، ويمكن أن يكون المراد بالاكل الاخذ وبالمؤكل المعطى.
(٦) مروى في التهذيب باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن أبيه عن علي عليهمالسلام.