ولا ميل عن حق.
ومع ذلك شهادة الصادق المصدوق لهم صلوات الله عليه وعليهم في حثه للأمة في الخبر المتواتر على التمسك بهم حين قال : «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض».
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق وهوى».
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أهل بيتي كالنجوم كلما أفل نجم طلع نجم».
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إن عند كل بدعة يكاد بها الإسلام وليا من أهل بيتي موكلا ، يعلن الحق وينوره ويرد كيد الكائدين ، فاعتبروا يا أولي الأبصار وتوكلوا على الله».
وفيهم من كلام الله وكلام رسوله ما قد ملأ الأسفار ، واشتهر اشتهار الشمس وسط النهار ، ولمعرفة المزيد من ذلك عليك بمراجعة :
* كتاب الشافي للإمام عبد الله بن حمزة عليهالسلام.
* تخريج كتاب الشافي للمولى العلامة الحسن بن الحسين الحوثي رحمهالله.
* كتاب ينابيع النصيحة للأمير الحسين عليهالسلام.
* لوامع الأنوار لحجة عصرنا المولى مجد الدين بن محمد المؤيدي أيده الله تعالى وأطال بقاه.
* شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني.
* كتاب فضائل الخمسة من الصحاح الستة.
وغيرها كثير ، فإنك إذا تصفحتها رأيت ما يبهرك من كثرة المناقب والفضائل والدلائل الدالة على حجيتهم ، ووجوب اتباعهم.
وبذلك علمت أنه لا يعرض عنهم إلا معرض عن دين الله ، ولا يعاديهم إلا محادّ لله.
قال مولانا الحجة شيخ الإسلام وإمام أهل البيت الكرام / مجد الدين بن محمد المؤيدي أيده الله في كتابه (التحف شرح الزلف) في أثناء ترجمته للإمام الهادي عليهالسلام [ص