آخر وكتب أبو ذر الغفاري ، كأنهم تعاونوا على كتابته. قال جدي القاسم بن إبراهيم صلوات الله عليه : فقرأته فإذا هو هذا القرآن الذي في أيدي الناس حرفا حرفا ، لا يزيد حرفا ولا ينقص حرفا ، غير أن مكان (قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ) ، اقتلوا الّذين يلونكم من الكفّار ، وقرأت فيه المعوذتين.».
قال يحيى بن الحسين صلوات الله عليه :
ومن الحجة في حفظ القرآن ، وإبطال ما يقال به من ذهابه وافتراقه ، وزواله ونقصانه قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.» ، فأخبر صلى الله عليه أن الله عزوجل نبأه بثباتهما وبأنهما حجة منه على خلقه باقية في أرضه إلى يوم حشر العالمين ، والحمد لله أولا وآخرا ، وصلى الله على محمد وآله وسلم.
تم ذلك.