فإذا صاروا إلى أحدهما فذمة الله وذمة رسوله في رقاب المسلمين لأهل الذمة ، ولا يكلفون كلفة ، ولا يغرمون غرامة ، ولا يساء إليهم بحيلة. فمن تعدى ما ذكرنا فنحن المغيرون عليه ، ومن كان بعدنا من عباد الله قائما بما قمنا به من دين الله ، والله على ذلك شهيد ، ونشهد لهم عليهم جماعة من المسلمين ومنهم على ما أحبوا ورضوا من أحد هذين المعنيين ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما.