ويفرج رجله اليمنى [١]. وأن يستبرئ بالكيفية التي مرت [٢]. وأن يتنحنح قبل الاستبراء [٣]. وأن يقرأ الأدعية المأثورة ، بأن يقول عند الدخول : « اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم » [٤] ، أو يقول : « الحمد لله
______________________________________________________
العلامة في النهاية : لأنه (ع) علّم أصحابه الاتكاء على اليسار. وهما أعلم بما قالا ».
[١] لا يحضرني مأخذه عاجلا. ذكره جماعة ، كالعلامة ، والشهيد ، وأبي العباس ، على ما حكي.
[٢] على المشهور. وعن ظاهر الاستبصار الوجوب. لصحيحتي حفص ومحمد بن مسلم المتقدمتين (١) ، لاشتمالهما على ما هو ظاهر في وجوب النتر والعصر. وفيه : أن الظاهر كونه للإرشاد إلى ما يترتب عليه من عدم المبالاة بالخارج المشتبه. ومن ذلك يشكل الاعتماد عليهما في الاستحباب ، فالعمدة فيه فتوى الجماعة ، كما ذكر في الجواهر.
[٣] لم أعرف له مأخذاً. نعم في مفتاح الفلاح ، وعن التذكرة ، والدروس ، ذكر التنحنح ثلاثاً في كيفية الاستبراء ، وفي الحدائق : « لم أقف فيه على خبر ، ولا في كلام القدماء على أثر ».
[٤] كما في مرسل الصدوق عن النبي (ص) مع اضافة : « اللهم أمط عني الأذى ، وأعذني من الشيطان الرجيم » (٢). وفي رواية أبي بصير عن أحدهما (ع) « أعوذ بالله ... » الى آخر ما في المتن (٣). وفي
__________________
(١) تقدمتا في أول الفصل.
(٢) الوسائل باب : ٥ من أبواب أحكام الخلوة حديث : ٥.
(٣) الوسائل باب : ٥ من أبواب أحكام الخلوة حديث : ٢.