وعند الاستنجاء [١] : « اللهم حصِّن فرجي وأعفّه واستر عورتي وحرّمني على النار ووفقني [٢] لما يقربني منك ، يا ذا الجلال والإكرام ». وعند الفراغ من الاستنجاء :« الحمد لله الذي عافاني من البلاء ، وأماط عني الأذى » [٣]. وعند القيام عن محل الاستنجاء يمسح يده اليمنى على بطنه ، ويقول : « الحمد لله الذي أماط عني الأذى ، وهنأني طعامي وشرابي ، وعافاني من البلوى » [٤]. وعند الخروج أو بعده : « الحمد لله الذي عرفني لذته ، وأبقى في جسدي قوته ، وأخرج عني أذاه. يا لها نعمة ، يا لها نعمة ، يا لها نعمة ، لا يقدّر القادرون قدرها » [٥].
______________________________________________________
الذي .. إلخ ، ثمَّ استنجى (١). وليس فيه ذكر النظر الى الماء.
[١] هذا مذكور في رواية الهاشمي.
[٢] هذا وما بعده لم يذكر في الرواية المذكورة.
[٣] كما في رواية أبي بصير (٢). وفي رواية أبي أسامة : « الحمد لله على ما أخرج مني من الأذى في يسر وعافية » (٣).
[٤] المذكور في مرسل الفقيه عن علي (ع) المروي في الوسائل (٤) والحدائق : « فإذا خرج مسح على بطنه ، وقال : الحمد لله الذي أخرج عني أذاه ، وأبقى فيَّ قوته. فيا لها من نعمة لا يقدّر القادرون قدرها ».
[٥] ففي رواية القداح عن علي (ع) : « كان إذا خرج من الخلاء قال : الحمد لله الذي رزقني لذته ، وأبقى قوته في جسدي ، وأخرج
__________________
(١) الوسائل باب : ١٦ من أبواب أحكام الخلوة حديث : ١.
(٢) الوسائل باب : ٥ من أبواب أحكام الخلوة حديث : ٢.
(٣) الوسائل باب : ٥ من أبواب أحكام الخلوة حديث : ١٠.
(٤) في باب : ٥ من أبواب أحكام الخلوة حديث : ٦.