______________________________________________________
وأخرى إسباغاً » (١) ، ونحوها رواية الفضل عن الرضا (ع) (٢) ، وما في رواية داود الرقي : « توضأ مثنى مثنى » (٣).
لكن قد يعارضها جملة أخرى كما في حديث ميسرة : « الوضوء واحدة واحدة » (٤) ، وما في خبر يونس بن عمار : أنه مرة مرة (٥) ونحوه ما في كتاب الرضا (ع) إلى المأمون (٦) ، وما في مصحح عبد الكريم : « ما كان وضوء علي (ع) إلا مرة مرة » (٧) ، ومرسل الصدوق : « والله ما كان وضوء رسول الله (ص) إلا مرة مرة » (٨) ، والآخر « توضأ النبي (ص) مرة مرة ، فقال : هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به » (٩) ، ومرسل ابن أبي عمير : « الوضوء واحدة فرض ، واثنتان لا يؤجر ، والثالثة بدعة » (١٠) ، ورواية ابن أبي يعفور المروية عن النوادر : « الفضل في واحدة ، ومن زاد على اثنتين لم يؤجر » (١١) ، وخلو الأخبار البيانية.
هذا ولكن أخبار الواحدة والمرة محمولة على الفرض ، بل لعلها ظاهرة فيه. والأخبار البيانية لا تصلح لمعارضة ما عرفت. نعم ما تضمن
__________________
(١) الوسائل باب : ٣٢ من أبواب الوضوء حديث : ٣.
(٢) الوسائل باب : ٣١ من أبواب الوضوء حديث : ٢٣.
(٣) الوسائل باب : ٣٢ من أبواب الوضوء حديث : ٢.
(٤) الوسائل باب : ٣١ من أبواب الوضوء ملحق حديث : ١.
(٥) الوسائل باب : ٣١ من أبواب الوضوء حديث : ٦.
(٦) الوسائل باب : ٣١ من أبواب الوضوء حديث : ٢٢.
(٧) الوسائل باب : ٣١ من أبواب الوضوء حديث : ٧.
(٨) الوسائل باب : ٣١ من أبواب الوضوء حديث : ١٠.
(٩) الوسائل باب : ٣١ من أبواب الوضوء حديث : ١١.
(١٠) الوسائل باب : ٣١ من أبواب الوضوء حديث : ٣.
(١١) الوسائل باب : ٣١ من أبواب الوضوء حديث : ٢٧.