وعن الكاظم عليهالسلام : « أنّ أبرهة بن يكسوم قاد الفيل إلى بيت الله الحرام ليهدمه قبل مبعث النبي صلىاللهعليهوآله فقال عبد المطّلب : إنّ لهذا البيت ربا يمنعه ، ثمّ جمع أهل مكّة فدعا ، وهذا بعد ما أخبره سيف بن ذي يزن ، فأرسل الله عليهم طيرا أبا بيل ، ودفعهم عن مكة وأهلها » (١) .
وعن الصادق عليهالسلام : « من قرأ في فرائضه ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ﴾ شهد له يوم القيامة كلّ سهل وجبل ومدر بأنّه كان من المصلّين ، وينادي يوم القيامة مناد : صدقتم على عبدي ، قبلت شهادتكم له وعليه ، أدخلوه الجنّة ولا تحاسبوه ، إنّه ممّن أحبّه الله وأحبّ عمله » (٢) .
وعن العياشي : ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ﴾ و﴿لِإِيلافِ﴾ سورة واحدة (٣) .
__________________
(١) قرب الإسناد : ٣١٩ / ١٢٢٨ ، تفسير الصافي ٥ : ٣٧٧.
(٢) ثواب الأعمال : ١٢٦ ، مجمع البيان ١٠ : ٨٢٠ ، تفسير الصافي ٥ : ٣٧٧.
(٣) مجمع البيان ١٠ : ٨٢٧ ، تفسير الصافي ٥ : ٣٧٨.