يكون فيه يقظان (١) . وعن القمي : صلاة الليل (٢) . ﴿وَ﴾ كذا ﴿إِدْبارَ النُّجُومِ﴾ وحين يخفى ضياؤها وهو وقت الصبح. وقيل : إنّ المراد من التسبيح في الليل صلاة العشاءين ، ومن التسبيح إدبار النجوم صلاة الفجر (٣) . وقيل : إنّه ركعتان قبل الفجر (٤) .
وعنهما عليهماالسلام : « ﴿ وَإِدْبارَ النُّجُومِ ﴾ يعني الرّكعتين قبل صلاة الفجر » (٥) .
وعن الصادق عليهالسلام : « من قرأ سورة الطور جمع الله له خير الدنيا والآخرة » (٦) .
الحمد لله الذي وفقني لتفسيرها.
__________________
(١) تفسير الرازي ٢٨ : ٢٧٦.
(٢) تفسير القمي ٢ : ٣٣٣ ، تفسير الصافي ٥ : ٨٣.
(٣) تفسير أبي السعود ٨ : ١٥٣ ، تفسير روح البيان ٩ : ٢٠٨.
(٤) تفسير روح البيان ٩ : ٢٠٨.
(٥) مجمع البيان ٩ : ٢٥٧ ، تفسير الصافي ٥ : ٨٣.
(٦) ثواب الأعمال : ١١٦ ، عن الباقر والصادق عليهماالسلام ، مجمع البيان ٩ : ٢٤٥ ، عن الباقر عليهالسلام ، تفسير الصافي ٥ : ٨٣.