من سنن المرسلين : العطر ، وإحفاء الشعر (١) ، وكثرة الطروقة ».
٤٣٤٢ ـ وقد روى الحسن بن علي بن أبي حمزة (٢) عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من تزوج أحرز نصف دينه ـ وفي حديث آخر ـ فليتق الله في النصف الباقي ».
٤٣٤٣ ـ وروى عبد الله بن الحكم عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ما بني بناء في الاسلام أحب إلى الله تعالى من التزويج ».
٤٣٤٤ ـ وروى علي بن رئاب ، عن محمد بن مسلم أن أبا عبد الله عليهالسلام قال : « إن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم غدا في القيامة حتى أن السقط ليجئ محبنطئا (٣) على باب الجنة فيقال له : ادخل الجنة ، فيقول : لا حتى يدخل أبواي الجنة قبلي ».
٤٣٤٥ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « اتخذوا الأهل فإنه أرزق لكم » (٤).
__________________
(١) رواه الكليني في الكافي ج ٥ س ٣٢٠ في الصحيح وفيه « وأخذ الشعر » وفى بعض نسخه مثل ما في المتن. والطروقة فعولة بمعنى مفعولة. الزوجة وكل امرأة طروقة فحلها. ( النهاية )
(٢) رواية الحسن بن علي بن أبي حمزة عن الصادق عليهالسلام بلا واسطة بعيد بل غير معهود ، فلابد هنا من واسطة ولعله كليب بن معاوية الأسدي كما هو موجود في الكافي ج ٥ ص ٣٢٩.
(٣) رواه المصنف في معاني الأخبار ص ٢٩١ في الصحيح وقال بعده : قال أبو عبيدة : المحبنطي ـ بغير همز ـ : المتغضب المستبطئ للشئ ، والمحبنطئ ـ بالهمز : العظيم البطن المنتفخ ، قال : ومنه قيل لعظيم البطن « حبنطأ » ويقال : السقط ـ بكسر السين وفتحها ، وقال أبو عبيدة : يقال : سقط ـ بفتح القاف ـ وسقط ـ بكسرها ـ وسقط ـ بضمها ـ.
(٤) مروى في الكافي ج ٥ ص ٣٢٩ في ذيل حديث مسند عن عبد الله بن ميمون القداح عن أبي عبد الله عن أبيه عليهماالسلام عنه صلىاللهعليهوآله.