٤٧٤٤ ـ وكان جابر بن عبد الله الأنصاري يدور في سكك الأنصار بالمدينة وهو يقول : علي خير البشر فمن أبى فقد كفر ، يا معاشر الأنصار أدبوا أولادكم على حب علي ، فمن أبى فانظروا في شأن أمه » (١).
٤٧٤٥ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « من وجد برد حبنا على قلبه فليكثر الدعاء لامه فإنها لم تخن أباه » (٢).
وكان الصبي على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا وقع الشك في نسبه عرضت عليه ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام فإن قبلها ألحق نسبه بمن ينتمي إليه وإن أنكرها نفي (٣).
٤٧٤٦ ـ وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : « يربى الصبي (٤) سبعا ويؤدب سبعا ، ويستخدم سبعا ، ومنتهى طوله في ثلاث وعشرين سنة ، وعقله في خمس وثلاثين [ سنة ] وما كان بعد ذلك فبالتجارب ».
٤٧٤٧ ـ وفي رواية حماد بن عيسى قال (٥) : « يشب الصبي كل سنة أربع أصابع بإصبع نفسه ».
٤٧٤٨ ـ وروى صالح بن عقبة قال : سمعت العبد الصالح عليهالسلام يقول : « تستحب
__________________
(١) أي فمن أبى من الأولاد فهو لعلة كانت من قبل أمه ، وهذا الكلام رواه العامة بطريق متكثرة مذكورة في مسند أحمد بن حنبل وفردوس الاخبار ومسند فخر خوارزم وغيرها ، و نقل من طرقهم عن عائشة عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بسبع طرق : « يا معشر الأنصار أدبوا أولادكم على حب علي عليهالسلام » أقول : ورواه المصنف في العلل.
(٢) رواه المصنف في علل الشرايع في القوى عن المفضل بن عمر.
(٣) ينتمى أن ينتسب والانتماء الانتساب.
(٤) في مكارم الأخلاق « يرخى الصبي سبعا » وكذا في البحار.
(٥) مروى في الكافي ج ٦ ص ٤٦ مسندا عن حماد بن عيسى عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « يشب ـ الخ ».